
باريس في 20 أغسطس /العمانية/ يحتضن “فندق ليزينفاليد” في باريس النسخة
الثامنة من عرض الصوت والضوء الذي يترقبه المشاهدون كل سنة حيث حضر
نسخة 2019 من هذا العرض العملاق أكثر عن 60 ألف مشاهد.
يعتبر “فندق ليزينفاليد” واحدا من المعالم الأكثر رمزية في فرنسا، حيث يحتضن
ضريح نابليون. وقد تم بناؤه في عهد الملك لويس الرابع عشر لإيواء الجنود
المصابين أثناء القتال.
ويمثل العرض جوهرة من التكنولوجيا والإثارة والمرح لأنه يرسم تاريخ مدينة
الأضواء (باريس) الممتد عبر 3000 سنة على الواجهات الداخلية ل “فندق
ليزينفاليد”.
وتمتاز النسخة الحالية بصوت الحناجر الذهبية لكل من /آندرى ديسوليا/ و/سيلين
ديهاميل/ و/جان بيات/ الذي يمتزج بأضواء تبث من زاوية 360 درجة على مساحة
250 مترا مربعا.
ويأوي “فندق ليزينفاليد” اليوم وزارة الدفاع الفرنسية وبعض الهيئات التابعة لها
ويحتفظ بوظيفته كمستشفى للمحاربين المصابين أو المشوهين. كما يعرض العديد من
الأحداث مثل “الموسم الموسيقي” الذي يتيح الاستماع إلى أعمال أكبر ملحني
الموسيقى الكلاسيكية من أداء موسيقيين مرموقين على المستوى الدولي.
/العمانية/
ع م ر