
الشارقة، في 24 أغسطس/ العمانية/ أعلنت هيئة الشارقة للكتاب استمرار استقبال طلبات
الترشح لجوائز “معرض الشارقة الدولي للكتاب” حتى الأول من شهر سبتمبر المقبل.
ويمكن للكتاب والناشرين التقدم للجوائز عن فئاتها السبع، والتي من بينها أفضل كتاب
عربي في مجال الرواية، وأفضل كتاب أجنبي خيالي، وأفضل كتاب أجنبي واقعي،
وأفضل كتاب إماراتي في مجال الدراسات.
ورصدت الهيئة للفائز بجائزة أفضل كتاب عربي في مجال الرواية، 150 ألف درهم
إماراتي.
وحددت الهيئة للراغبين بالتقدم والمشاركة مجموعة من الشروط أبرزها: أن يكون الكتاب
مكتوباً باللغة العربية الفصحى، وذا محتوى جديد ومتفرّد، كما اشترطت ألّا يكون قدّ مرّ
عامان على إصدار الطبعة الأولى من الكتاب.
أما جائزة أفضل كتاب أجنبي، فرصدت 50 ألف درهم لكل فئة، وجاءت بهدف إبراز دور
الأعمال الأدبية الأجنبية وفتح باب التواصل والحوار مع ثقافات العالم.
ووضعت الهيئة للمترشّحين مجموعة من الشروط أبرزها : أن تكون الأعمال المقدمة
أصلية ومتفرّدة في مواضيعها، وألا يكون قد مرّ على إصدار طبعاتها الأولى عامان.
إلى جانب ذلك، خصصت الهيئة جائزة الشارقة لتكريم دور النشر، والتي تضم ثلاث
فئات: جائزة أفضل دار نشر محلية، وجائزة أفضل دار نشر عربية، وجائزة أفضل دار
نشر أجنبية. ورصدت جوائز مالية قيمتها 25 ألف درهم لكل فئة.
ويُشترط أن يتوفر لدى الناشر المرشَّح التميّزَ في النشر، والتخصص، وأن يمتلك
إصدارات تحقق منفعة علمية وتلبي احتياجات قطاعات مهمة في المجتمع، كما يجب أن
يكون عضواً في اتحادات الناشرين محلياً واقليمياً وعالمياً. إلى جانب ذلك وضعت الجائزة
شروطاً تنصّ على أن تمتلك الدار ما لا يقل عن عشر إصدارات خلال سنة ترشّحها
للجائزة.
كما أعلنت الهيئة استمرار تلقي طلبات المشاركة في الدورة الرابعة من جائزة الشارقة
للترجمة (ترجمان)، حتى الأول من سبتمبر المقبل، للإسهام في تعزيز حضور المؤلفات
العربية عالمياً، ولعب دور فاعل في مدّ جسور التواصل الحضاري والإنساني بين
الثقافات المختلفة، إذ تعد هذه الجائزة التي تبلغ قيمتها 1.3 مليون درهم إماراتي الجائزة
الأولى من نوعها في مجال الترجمة والتأليف عالمياً.
/العمانية /174