كتب : خليفة البلوشي
ودع نادي الخابورة منافسات بطولة كأس جلالة السلطان المعظم لكرة القدم للموسم الكروي ٢٠٢٢/٢٠٢١ من الدور ال٣٢ على يد نادي أهلي سداب ، وجاء خروج نادي الخابورة من الظهور الأول في مسابقة الكأس الغالية كانت له بعض المسببات أهمها ، الظهور بمستوى فني متواضع منذ إنطلاقة الموسم ، ورغم الاستعداد المبكر وجلب لاعبين محترفين وتهيئة الظروف من قبل الإدارة ، إلا أن عددًا من المتابعين أشاروا إلى مجموعة من العوامل التي صاحبت النتيجة والظهور المتواضع أهمها المستوى الفني الذي ظهر عليه الفريق وعدم التوفيق في قراءة المباراة من قبل الجهاز الفني وغياب الروح القتالية لدى بعض اللاعبين ، ليتجرع الخابورة مرارة الخسارة والخروج المبكر ٠
جماهير الفهود حزينة:
سادت حالة من الحزن والغضب بين جماهير ومشجعي الفهود بسبب الخروج المبكر من بطولة الكاس ، وطالبوا بضرورة أن يعيد النادي تقييم سياسته الخاصة حول جلب اللاعبين المحترفين والاعتماد أكثر على قطاع ناشئيه ، وتطالب الجماهير أيضًا من الجهاز الفني بتجهيز الفريق نفسيًا وفنيًا وبدنيًا وأن يمنح الفرص المتساوية لجميع اللاعبين في المشاركة بالمباريات وتوظيفهم بالشكل الصحيح داخل الملعب والقراءة الفنية الصحيحة للفرق التي تقابله من حيث نقاط القوة والضعف .
تصريح مدير الفريق الأول:
وعن سبب الخروج المبكر من بطولة الكاس قال مدير الفريق الأول خالد الوهايبي لقد قدمنا مباراة جميلة أمام فريق أهلي سداب الطامح هو أيضًا للتأهل إلى الدور التالي وتقدمنا عليه في مناسبتين ولكن في النهاية تمكنوا من خطف هدف في الدقائق الأخيرة من الاشواط الاضافية ، وأعتقد أن السبب وراء خسارتنا للمباراة راجع لقلة الخبرة لدى اللاعبين خاصة في مباريات بطولة الكأس التي تلعب بنظام خروج المغلوب والتي تحتاج إلى صبر وتوزيع للجهد والتعامل مع معطيات وأحداث المباراة لحظه بلحظه ، حيث أن الفريق يمتلك عناصر شابه قليلة الخبرة في مثل هذه المناسبات .. أخيرًا أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لجماهيرنا الوفيه التي ساندت ولا زالت تساند الفريق في جميع المباريات ونعدهم ببذل المزيد من الجهد في بطولة الدوري بإذن الله تعالى.
تصريح مدير فريق الناشئين:
من جانبه صرح مدير فريق الناشئين بالنادي سبيت بن خلفان القطيطي قائلًا بالنسبة لنا كمحبين وعشاق لهذا الكيان الحقيقة الخروج من الدور ال٣٢ محزن ومخجل في نفس الوقت ، الفريق كان سبيء فنيًا وخصوصًا في الشوط الثاني برغم إجتهادات بعض اللاعبين داخل الملعب وبرغم التغييرات التي أجراها المدرب ، نعم تحسن الاداء قليلًا في النزعة الهجومية ، ولكن في الشق الدفاعي ظل يلعب بنفس الرتم ووضح الضعف في العمق ، وأضاف عمومًا لا نقول بأن الفريق غير مطمئن ولكن قراءات المدرب بأمانة غير مطمئنة ، وأتمنى للفهود التوفيق في مباريات الدوري فالفرصة سانحة لنشاهد الفريق يقدم أفضل مستواياته واعتلاء سلم الترتيب ، بحيث لا يوجد مستحيل في عالم المستديرة .