فيينا في 28 نوفمبر /العمانية/ تُجرى غدًا المحادثات الدولية في فيينا حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 بعد أشهر من تعليقها، حسب ما افاد به مصدر دبلوماسي أوروبي اليوم.
وصرّح الدبلوماسي الأوروبي لوكالة فرانس برس اليوم أن المحادثات بين الشركاء المتبقين في الاتفاق – إيران والصين وروسيا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة- ستُستأنف مساء الغد، وسترسل الولايات المتحدة وفدا برئاسة مبعوثها الخاص إلى إيران / روب مالي/ ليشارك في المحادثات بشكل غير مباشر.
وكان سفير روسيا لدى الأمم المتحدة في فيينا ميخائيل أوليانوف قد قال هذا الأسبوع إنه من المتوقع عقد “اجتماعات غير رسمية” بين المشاركين قبل المحادثات الرسمية التي ستنظم في فندق قصر كوبورغ بالعاصمة النمساوية.
وأشار أوليانوف إلى أن استئناف المحادثات يأتي بعد أكثر من خمسة أشهر على تعليقها، “وهي فترة توقف طويلة للغاية”.
وكتب أوليانوف على تويتر أمس”المحادثات لا يمكن أن تستمر إلى الأبد. هناك حاجة واضحة لتسريع المسار”.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد ذكرت أمس أن كبير المفاوضين في الملف /علي باقري/ وصل إلى فيينا، بعد أيام من زيارته للكويت والإمارات العربية المتحدة.
ووضع اتفاق 2015 المسمى رسميا خطة العمل الشاملة المشتركة، لمنع إيران من تطوير سلاح نووي من خلال فرض قيود صارمة على برنامجها مقابل رفع بعض العقوبات؛ لكنه انهار عام 2018 عندما سحب الرئيس الأمريكي حينها دونالد ترامب بلاده أحاديا منه، وبعد ذلك بعام، بدأت إيران بالتراجع عن التزاماتها الواردة في النص.
وأعرب الرئيس الأمريكي الجديد /جو بايدن/ عن رغبته في أن تعود بلاده إلى الاتفاق.
/ العمانية /
هـ