مقتطفات من الذاكرة الرياضية
لقاء مع رئيس نادي الخابورة الأسبق الشيخ طالب بن خليفه القطيطي
الجزء الأول
- كيف كانت بداية ترشحكم لرئاسة نادي الخابورة؟
- في عام ١٩٨٨م حضرنا اجتماع الجمعية العمومية لنادي الخابورة بمقر النادي القديم ولم يكن هناك أي مترشح للرئاسة وهذا الأمر كان دارجا بالانتخابات في السابق على أن يتم اختيار شخصية من الحضور وهو ما حدث معي بالضبط حيث طلب مني عدد من المتواجدين بالاجتماع المبادرة باستلام رئاسة نادي الخابورة، وكانت الادارة السابقة برئاسة الشيخ عبدالله بن زاهر الحوسني وكان معه عدد من الاداريين مثل الفاضل يوسف بن خلفان القطيطي والفاضل سعيد بن خلفان القطيطي، ومنذ ذلك التاريخ توليت رئاسة النادي وكان معي الشيخ راشد بن صقر الزعابي نائبا للرئيس، وكان من الشخصيات المتواجدة معي الفاضل علي بن خلفان القطيطي أمين سر النادي والشيخ حميد بن سلطان الحوسني والفاضل محمد عيسى الفيروز والفاضل محمد عبيد البريكي والفاضل عبدالمجيد الكردي والفاضل عبدالله السعيدي، وبعد انتقال نائب الرئيس الى العمل خارج السلطنة تم تعيين الفاضل خليفه بن سعيد السعيدي نائبا للرئيس وكان له دور كبير في دعم النادي.
- ما هي أهم الأحداث في تلك الفترة؟
- من الذكريات التي تعتبر من أهم الاحداث والتي كانت مبكرة بعد تولي الادارة، حيث كانت هناك مباراة فاصلة للصعود من الدرجة الثالثة الى الدرجة الثانية عام ١٩٨٨ وكانت مع نادي جعلان في ملعب نادي الأهلي وإلا أنه صاحبت تلك المباراة بعض الاحداث العاصفة والتي انتهت لصالح جعلان، ثم تقدمنا باحتجاج لاتحاد كرة القدم ولم يكن الرد في صالح نادي الخابورة، فاضطررنا الى اتخاذ قرار حاسم بتسليم عهدة النادي للوزارة وايقاف النادي لمدة موسم رياضي تقريبا .
- ما نعرفه عن نادي الخابورة في فترة رئاستكم للنادي والتي استمرت من عام ١٩٨٨م ولغاية ١٩٩٥م حدثت تحولات مازالت عالقة في ذاكرة الجماهير فمن ايقاف للنادي وتسليم عهدته للوزارة الى عودة شهدت انطلاقة كبيرة بانتقال النادي من الدرجة الثانية الى الاولى وفي الموسم التالي الى دوري والصدارة للدوري الدرجة الاولى وتصدر القسم الاول خلال موسمين متتاليين وكذلك الفوز ببطولة الناشئين على مستوى السلطنة والمشاركة في بطولة مجلس التعاون بالرياض، وكان الخابورة أحد فرسان الدوري الممتاز. ما هو السر في هذا التحول؟
- السر في هذا التحول قد نعزي بعضه للعمل الاداري الذي تميز بالشفافية والوضوح والعدالة في تطبيق العمل الاداري والصدق ولكن هناك ايضا شركاء رئيسيين في هذه المنظومة الرياضية بوجود عدد كبير من المواهب والنجوم بنادي الخابورة والذين شكلوا القاعدة الرئيسية لانطلاقة النادي واعتلاء الصدارة وحصول فريق الناشئين على بطولة السلطنة عام ١٩٨٩م وتمثيل السلطنة في بطولة مجلس التعاون وهذه المشاركة وضعت نادي الخابورة في قلب المنافسة في البطولات المحلية، كذلك لا ننسى وجود قطاع كبير من جماهير نادي الخابورة الذين لا ننسى وقوفهم ومؤازرتهم بشغف كبير في جميع مباريات النادي، وهذه المنظومة شكلت عناصر النجاح وتقدم النادي الى مراكز متقدمة على صعيد كرة القدم بالسلطنة .
- هناك سؤال مشابه ايضا عن فريق كرة القدم بالنادي الذي كان يشار اليه ما أبرز مقومات هذا الفريق؟
- كما اسلفت وجود قاعدة كبيرة من النجوم بالخابورة فكان النادي يمتلك فريق اساسي وفريق رديف في نفس مستوى الاساسي وهذا الفريق كان محصلة البطولات الداخلية بالنادي ونؤكد على أن العديد من عناصر الناشئين أخذت مكانها بالفريق الاول بعد بطولة مجلس التعاون وأثبتت جدارتها، فقد كان الفريق يمتلك ارادة ورغبة بتحقيق الفوز واسعاد جماهيره، وهنا لا يفوتنا الاشارة الى عدد كبير من النجوم الذين شكلوا الفريق الذهبي بالنادي نذكر منها الكابتن سالم الفزاري وحمد الشقصي واحمد علي اللواتيا وعبدالله السناني وعبدالله خلفان الحوسني وعبدالله ناصر الحوسني وغريب سعيد الحيدي وجمعه حميد القرطوبي وخالد عبدالله الحوسني وراشد الحكماني وعبدالله غيث ونصيب زايد وعلي راشد الفزاري وسالم الضباري وعلي سليمان (عاصم) وسالم طالب العجمي وسعيد سيف العجمي وسعيد مبارك البريكي وبلال حسن اللواتيا وعلي درويش القطيطي وحسن خليفه الحوسني وسعيد خلفان الشقصي وعبدالله حارث الحوسني وناصر خميس الفزاري وراشد الصحاري وعلي عبدالله البلوشي وخالد الوهايبي وسعيد ابو عرام وابراهيم عبدالله الفزاري وخالد سالم البلوشي وراشد الشرقي وسلطان الزعابي ومبارك غروب وعيسى مرزوق وعبدالرحمن (سبات) وسعيد زايد وخليفه الدرمكي جمعه عبيد الزعابي وعلي مسعود الهنداسي وراشد علي الهنداسي وخميس محمد القريني وسعيد يوسف وعدد كبير من النجوم . في الجزء الثاني سنتطرق الى أهم المواقف التي صادفت نادي الخابورة والشخصيات الداعمة وذكريات أخرى يسردها رئيس نادي الخابورة الأسبق الشيخ طالب القطيطي فانتظروا الجزء الثاني من المقابلة .