مقابلة الشيخ طالب بن خليفه القطيطي رئيس نادي الخابورة الأسبق ،،
الجزء الثاني
- ما هي الالعاب التي كان يشارك فيها نادي الخابورة؟
- أبرز المشاركات طبعا لفريق كرة القدم وكذلك شاركنا بفاعلية في كرة الطائرة وكرة اليد وفريق كرة السلة، وكانت المسابقات الثقافية مستمرة وبطولات النادي في مختلف هذه الالعاب الرياضية والمسابقات الثقافية لم تتوقف وقائمة بشكل مستمر .
- من الشخصية الابرز في مساندة نادي الخابورة اثناء رئاستكم للنادي؟
- لا يسعني هنا إلا أن أتقدم بالشكر والثناء للشيخ هلال بن سلطان الحوسني الذي كان يعتبر أكبر الداعمين للنادي ونسأل الله سبحانه له الصحة والعافية والعمر المديد، كذلك الشكر موصول لمشايخ وأبناء ولاية الخابورة الذين أسهموا بشكل كبير في دعم مسيرة النادي خلال تلك المرحلة .
- من المعروف أن فريق نادي الخابورة لكرة القدم يمثل رقما قويا في بطولات الدوري العام للسلطنة، هل من موقف يشار إليه حول منافسات فريق كرة القدم؟
- هناك الكثير من المواقف فيما يخص فريق كرة القدم ولكن لا انسى مباراة النادي ضد نادي صور في مجمع صحار بعد احداث شغب صاحبت المباراة وأدت الى تعرض النادي لعقوبات مجحفة من قبل لجنة المسابقات باعتبار أن المباراة في ضيافة نادي الخابورة .
- من المعروف أن الشيخ طالب بن خليفه القطيطي شخصية ادارية يقدم كل شيء من أجل انجاح المؤسسة أو الدائرة الادارية المحيطة به، وربما يقدم تضحيات من أجل هذا العمل الاداري. هل هناك مواقف صعبة مرت عليك خلال مسيرتك الرياضية؟
- نعم ما زلت أتذكر عدد من المواقف العالقة في الذاكرة أحدها عندما كنت رئيسا لفريق البريك الرياضي قيد التأسيس عام ١٩٧٩م وكنا ندرس في المدرسة السعيدية بمسقط، فتم تأسيس فريق البريك وكان لدينا لاعبون يعملون خارج السلطنة، فبدأت العمل الاداري مبكرا، وحدثت مواقف عديدة ونحن في باكورة العمل الاداري فاضطررنا الى اتخاذ مواقف حاسمه منذ ذلك الوقت وعانيت في هذه المرحلة من حيث تأسيس الفريق والايرادات وغير ذلك من العوائق الادارية، والصعوبة تكمن في كوني طالب أدرس ليس لدي ايرادات ولكني تواصلت مع الاعيان واهالي المنطقة واقنعتهم بالمبادرة لدعم تأسيس الفريق فبادروا بالتعاون والمساندة، واستقدمنا عدد من اللاعبين فبرز فريق البريك الرياضي في خارطة الرياضة بنادي الخابورة، وهذه المواقف بلا شك اكسبتنا خبرة وصقل في العمل الاداري الرياضي، لذلك هذا العمل الاداري لا يأتي صدفه وانما من خلال تجارب وخبرات، ولذلك وافق العمل في نادي الخابورة النجاح ولله الحمد، ودائما العمل الاداري والرياضي عمل تراكمي لذلك عندما يأتي القفز على الرياضة بشكل فجائي من قبل اشخاص بدون تجربة في العمل الاداري يصاحبه الاخفاق، وهذا ليس في العمل الرياضي والاداري فقط بل في كل منظومة عمل .
كذلك من المواقف في عام ١٩٨٨م عندما كنا نستعد للذهاب الى المباراة الفاصلة للصعود من الدرجة الثالثة الى الدرجة الثانية، تعرض ابني عبدالملك لحادث سير عندما كان طفل صغير، وكان علي إما أن أترك النادي في مواجهته الحاسمة وأتابع حالة ابني عبدالملك أو أترك ابني واذهب مع النادي فالخيار كان صعبا ولكنه لم يكن في وارد ترك النادي وكلفت بمتابعة ابني عبدالملك بعض الاهل وذهبت للمباراة وبعد العودة من المباراة ذهبت ابحث عن ابني في اي مستشفى كان يعالج وقتها لم تكن هواتف نقاله متوفرة ولكن كل شيء بتدبير الله البصير بعباده والحمد لله على كل حال . في الجزء الثالث سنتعرف على الأسباب في أن نادي الخابورة لا يخسر على ملعبه وبين جماهيره كما عرف عنه في دوري الاضواء في تلك الفترة، وسنتطرق الى المباراة العاصفة التي كانت بين نادي الخابورة ونادي صور والاحداث التي صاحبتها وتعرض نادي الخابورة للعقوبات، وغيرها من الذكريات تابعونا في الجزء الثالث غدا ان شاء الله .