اسم أشهر من نار على علم، الشيخ المجاهد عز الدين القسام الذي خاض جولات كثيرة أهمها مقاومة الاحتلال الفرنسي في سوريا، ودعم الثورة الليبية ضد الإستعمار الإيطالي.
في ذكراه، الزمن يتكرر، وها هو الفرنسي (قزم الإليزيه)، يتطاول على الإسلام الذي أرداه ومن معه في زمان مضى.
الشهيد القسام، اشتهر بالعلم والصلاح، حفظ القرآن في صغره، وتتلمذ في الأزهر الشريف.
المجاهد القسام في فلسطين، أدرك أن الاحتلال البريطاني هو عدوه الأول، وأن الثورة المسلحة هي السبيل الوحيد لمنع قيام دولة صهيونية، لا كما حال اليوم من شرعنة لهذا الكيان المارق ونسف القضية الفلسطينية.
الشيخ المجاهد في وفاته عام 1935 ترك أثرا وكأنه الشهيد الحي، في قيام ثورة فلسطين الكبرى.
ما أحوجنا اليوم إلى نماذج مثل القسام ورفاقه، للوقوف ضد الهجمة على الإسلام والمسلمين. نحتاجهم لصد هؤلاء أحفاد غورو وسايكس وبيكو وغيرهم.
رحم الله الشيخ المجاهد عز الدين القسام الذي أعز فلسطين وأعز الإسلام.
د. عبدالعزيز بن بدر القطان