باريس، في 30 نوفمبر/ العمانية / دشّن “مركز بومبيدو-ميتز” في مدينة “ميتز”
الفرنسية، معرضا كبيرا عبر الاتصال المرئي تحت عنوان “مارك شاكال، ممرّر الضوء”
يتناول أعمال هذا الرسام والنقاش الفرنسي من أصل بيلاروسي.
وفضلا عن اللوحات والمنحوتات والرسوم وقطع السيراميك القادمة من متاحف ومقتنيات
خصوصية في العالم أجمع، يمثل العمل على النوافذ الزجاجية أبرز تحف هذا الفنان
الطلائعي.
ويلقي المعرض الضوء على تاريخ جديد الفن المقدس من خلال النوافذ الزجاجية المنجزة
من طرف الفنان خلال السنوات الثلاثين الأخيرة من حياته. وأوضحت مفوضة المعرض،
“إيليا بيازونسكي”، أن الكثير من النوافذ الزجاجية المعروضة لم يسبق أن شاهدها
الجمهور، مستشهدة بالنسخة المنجزة في عام 1964 من “الوردة الزرقاء” لكاتدرائية “
ميتز”.
وكان “شاكال” يهتم بالأشياء الخارقة للعادة، أي تلك التي لا توجد في العالم المعروف،
معالجاً ذلك بطريقة شاعرية. ومع أن الرجل كان طلائعيا، إّلا أن أعماله تفوح منها دائما
رائحة التقاليد والماضي.
/العمانية /179