
المجتمع الملقاشي في رواية “بارا لودج” لمؤلفها /تيسراسي رازولوندرايب/
آنتاناناريفو في 20 ديسمبر/العمانية/ أصدر الكاتب الملقاشي /تيسراسي رازولوندرايب/
رواية ولدت من رحم العزل الصحي الناجم عن فيروس كورونا المستجد تمزج بين
السياسة والاقتصاد والمجتمع والثقافة والرياضة وغيرها…وقد نشرت الرواية الواقعة في
37 بابا من 232 صفحة باللغتين الانجليزية والفرنسية.
وتدور أحداث القصة حول /هاري آندريان/ و/صوفي باراميلي/ اللذين يخلدان خطوبتهما
في مدغشقر وبالذات في فندق “بارا لودج” (عنوان الكتاب)، وهو فندق فخم مملوك لعائلة
/صوفي/ في ولاية “إيهوسي”. وبالنسبة للخطيب، يكمن الهدف من وراء الرحلة من
باريس إلى “إيهوسي” في العودة إلى مسقط رأسه ولقاء أسرة الخطيبة التي يتعين عليها،
حسب العادات المحلية، الموافقة على طلب الزواج وفقا لطقوس شديدة التعقيد.
وفي تلك الأثناء، تم اختطاف رجل الأعمال الثري /جاسم روسانايالي/ في العاصمة
الملقاشية “آنتاناناريفو” من طرف منظمة متخصصة في الاختطاف بهدف الحصول على
فدية. وبعد مصادفات عديدة وغريبة، التقت مسارات الرجلين لينجم عن ذلك تحرير
الضحية وتعاون طويل الأمد بينهما.
وتعتبر “بارا لودج” رواية مغامرات براغماتية يلتقي فيها الواقع بالخيال. ويقول
المؤلف إن فكرته كانت التعريف بمدغشقر من خلال كتابه وجعل القارئ يكتشف أو يعيد
اكتشاف الجزيرة الكبرى.
وتتحدث الرواية أيضا عن الفوارق الكبيرة بين الميسورين من الطبقات الاجتماعية وألئك
الذين يعيشون في فقر مدقع، بالإضافة إلى تأثير الرشوة في الحياة اليومية.
العمانية/179