العمانية: قال سعادة المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان إن الاحتفال بيوم الصناعة العُمانية المصادف للتاسع من فبراير من كل عام يعد حافزا ودافعا للصناعيين لتطوير القطاع الصناعي بصفته أحد القطاعات الواعدة ذات الأولوية في دعم توجهات سلطنة عُمان نحو التنويع الاقتصادي.
وأضاف: إن الشراكة مع القطاع الخاص تأتي انطلاقا من الدور المنوط به في تحفيز النمو الاقتصادي خاصة وأن الاحتفال بيوم الصناعة العُمانية يتزامن مع خطة التحفيز الاقتصادي التي تتضمن العديد من الحوافز سواء المتعلقة بالضرائب أو المحسنة لبيئة الأعمال والاستثمار، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الأمر الذي يشجع على البدء في المشروعات أو توسعة المشروعات القائمة.
وبين المهندس أن الفرص الاستثمارية الـ72 التي تم طرحها في القطاع الصناعي تمثل حافزا للقطاع الخاص لتعزيز مساهمته في هذا المجال وتنمية الصناعات الوطنية.
وأكد أن غرفة تجارة وصناعة عُمان تعمل على تمكين القطاع الخاص من المساهمة في النهوض بالقطاع الصناعي من خلال دراسة التشريعات واللوائح والخطط والسياسات المتعلقة بهذا القطاع، ورفع المرئيات والاقتراحات والتوصيات المناسبة للجهات المختصة، وبحث التحديات والقضايا المطروحة على اللجنة من قبل الصناعيين بما في ذلك مشروعات القوانين المقترحة ذات العلاقة بقطاع الصناعة واقتراح الحلول المناسبة بشأنها.
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن الغرفة تسهم في دعم القطاع الصناعي بسلطنة عُمان من خلال الترويج للمنتج الوطني عبر تنظيم وإقامة معارض المنتجات العُمانية خارج سلطنة عمان، وإيجاد السبل الكفيلة لتقديم المزيد من الدعم للمشروعات الصناعية من أجل تعزيز قدرة المنتجات الوطنية على منافسة مثيلاتها من المنتجات الأجنبية ودعم صادراتها للخارج، بما في ذلك تشجيع الصناعيين على الالتزام بالمواصفات القياسية المعتمدة من الجهات المختصة.