نواكشوط في 19 أبريل /العمانية/ صدرت أخيرا رواية “أنا وحيد” للكاتب
الموريتاني “امبارك ولد بيروك” مترجمةً إلى اللغة الإسبانية.
وكانت هذه الرواية الصادرة باللغة الفرنسية عن دار نشر “إليزاد” التونسية،
قد نالت جائزة أحمد باب للأدب الإفريقي في عام 2019.
ويتناول “ولد بيروك” في روايته هذه إشكالية التشدد والتعصب من خلال
الحالة النفسية التي يعيشها بعدما وجد نفسه معزولا بعيدا عن كل من
يعرفهم. يقول: “ها أنا وحيد، أختبئ عن الجميع”، ليتحدث بعد ذلك عن
الواقع المعاش لشخص استولى “المتشددون” على قريته الواقعة على “بوابة
الصحراء”.
ويصطحب المؤلف القارئ بين سطور الرواية من خلاله أسلوبه الأدبي
الرصين ولغته الفرنسية الرفيعة إلى غرفته التي يعيش فيها وحيدا ينتظر
صديقته السابقة، القادرة وحدها على تحريره من ذلك السجن.
وكان “ولد بيروك” قد فاز في عام 2016 بجائزة “أحمدو كوروما” عن
روايته “طبل الدموع”. وقد أصدر أخيرا رواية بعنوان “منبوذون” تتحدث
عن رجل بدوي دفعته الظروف إلى الإقامة في مدينة كبيرة كان عليه أن
يتأقلم مع طريقة الحياة فيها، بما في ذلك امتهان الكذب والخداع.
/العمانية/