باريس، في 3 مايو/ العمانية / احتضن متحف “أورساي” في باريس حفلًا غنائيًّا مثّل
عناقًا بين الرسم والموسيقى ومَنَحَ رؤية جديدة من هذا المبنى لجمهورٍ افتراضي.
وتحت أنظار التماثيل، رَدّدَ موسيقيو “أوركسترا باريس” تحفة “لوحات معرض” للملحن
الروسي “موديست موسوركسكي” (1839-1881) بتنسيق من الملحن الفرنسي “موريس
رافيل”.
وكان هذا المتحف المشهور بمحتوياته الغنية من الفن الانطباعي قد أطلق قبل أشهر
سلسلة من الحفلات تحت اسم “مباشر من أورساي” سُجلت في قاعاته وردهاته وبإخراج
يُبرِزُ كلًّا من الموسيقيين والأعمال المعروضة والفن المعماري للبناية.
وتقول “صاندرا برنهارد”، مسؤولة البرمجة الموسيقية والعروض في المتحف، إن هذه
المبادرة تسعى لجلب جمهور افتراضي لحضور الحفلة ومشاهدة تفاصيل أكثر مما يشاهده
في الزيارات العادية للمتحف المغلق أسوة بجميع الأماكن الثقافية في فرنسا بسبب
الجائحة. وأشارت إلى أن الانطباع السائد يوحي بأن منحوتات الفنانَين الفرنسيَين “ديغاس”
و”كوربيه” تستمع إلى النوتات الموسيقية بكل انتباه.
وأضافت “برنهارد”: “لدينا جمهور من الرخام الصامت بطبيعته، لكنه مع ذلك سَيَهتَزّ”،
مؤكدة أن التحف المعروضة في صحن المتحف ستُنصت بكثير من السرور والمتعة
للمعزوفات المقدَّمة.
/العمانية /179