::
باريس في 30 يونيو /العمانية/ يستضيف متحف حضارات أوروبا والبحر الأبيض المتوسط في مدينة مرسيليا الفرنسية معرضًا حول فراعنة مصر بوصفهم أوائل المشاهير في تاريخ البشرية.
ويغطي المعرض الذي يحمل عنوان “فاراون سوبرستار” فترة تمتد لـ 5 آلاف سنة من تاريخ مصر القديمة وحتى اليوم. ويجيب المعرض عن جملة من التساؤلات حول “حضارة الفراعنه وكيف ولماذا أصبح بعض الفراعنة نجومًا في حين لف النسيان البعض الآخر؟”.
وبحسب /افريديريك موجنو/، محافظ تراث ومفوض هذا المعرض، فإن سبب شهرة بعض الفراعنة المعروفين اليوم واختفاء ذكر آخرين يعود إلى الصور والنصوص والمواد المتوفرة بشأنهم وكذا إلى القيم التي تتغير تبعًا للقرون والسلالات المالكة والحقب الزمنية.
وأضاف في هذا الصدد: “إذا كنا اليوم نمجد نفرتيتي ونروج لها ويتغنى بها الموسيقيون، فذلك يعود لكونها تنقل صورة تعجبنا وتمثل امرأة قوية وامرأة إفريقية ولم تكن تتحدث إطلاقًا إلى المصريين”.
وينظم معرض “فاراون سوبرستار” على مساحة 1000 متر مربع ويشمل ثلاثة أجزاء هي ذاكرة الفراعنة في الحضارة الفرعونية وتمثيلهم لغاية القرن الثامن عشر وثورة “شامبليون”.
من جهتها، ذكرت /غياميت آندرى-لانوي/، مديرة قطاع مصر القديمة في معهد اللوفر الفرنسي والمفوضة الشريكة في المعرض الحالي، بأن الأركيولوجيا والاكتشافات الأثرية هي التي قادت مثلًا إلى اكتشاف قبر /توت عنخ آمون/ في 1922 في وادي الملوك واكتشاف كنز جنائزي يتضمن كميات كبيرة من الذهب والأحجار شبه الثمينة.
ويتواصل معرض “فاراون سوبرستار” لغاية 17 أكتوبر المُقبل.
/العمانية/
خميس الصلتي