باريس، في 24 مايو/ العمانية / شهدت بلدة “سان مالو” في الشمال الغربي من فرنسا
انطلاق المهرجان الأدبي “مسافرون عجيبون” بعد سنة من الاحتجاب بسبب جائحة
فيروس كورونا المستجد.
وتتخذ النسخة الحالية من المهرجان شكلًا هجينًا يقضي باستدعاء المُؤَلفين ميدانيًّا وجعلهم
يلتقون الجمهور افتراضيًّا بدلًا من استقبال عشرات آلاف الأشخاص الذين يتزاحمون
لحضور النقاشات أو تقديم رواياتهم كما يحدث منذ ثلاثين سنة.
ويشارك في الحدث حوالي خمسين كاتبًا وفيلسوفًا سيتفاعل معهم الزوار عن بُعد وهم
يستنشقون هواء البحر بواسطة أربع قنوات تلفزيونية مخصصة لنقل المهرجان. وسيأخذ
المقهى الأدبي مكانه في البهو المستدير في قصر “غران لارج”، ما يتيح نظرة بانورامية
أخاذة.
وتتمحور نسخة 2021 من “مسافرون عجيبون” حول موضوع الساعة، حيث يرى
القائمون على المهرجان أن هذه السنة جديرة بسيناريو من الخيال العلمي.
ويستذكر المهرجان مؤسسه “ميشل لابري” الذي توفي في شهر يناير الماضي بسبب
فيروس كورونا المستجد.
/العمانية / 179