1.jpg)
تكريم الفائزين بجوائز الشارقة لكتاب الطفل ومعرض الشارقة لرسوم كتب الأطفال (
النشرة الثقافية )
الشارقة، في 24 مايو /العمانية/ كرّم أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة
للكتاب، الفائزين بجائزة الشارقة لكتاب الطفل وبجوائز معرض الشارقة لرسوم كتب
الأطفال، خلال حفل أقيم في مركز اكسبو الشارقة، ضمن فعاليات الدورة 12 من مهرجان
الشارقة القرائي للطفل.
وفاز الكاتب محمد الحموي بجائزة حقل كتاب الطفل (باللغة العربية) عن كتاب “جنى
وقرية الوادي” الصادر عن “رؤية للنشر والإنتاج الإبداعي” بتركيا، وذهبت جائزة حقل
كتاب اليافعين (باللغة العربية) للكاتبة رانيا بده عن كتاب “شياملا” الصادر عن دار
نهضة للنشر بمصر.
ونالت هنادي الفهيم جائزة حقل كتاب الطفل (باللغة الإنجليزية) عن كتاب (The Little
Ghaf Tree) الصادر عن دار (Makarem)، بينما حصدت أكاديمية العلوم الشرطية
بالشارقة جائزة الشارقة لكتاب الطفل (لذوي الاحتياجات البصرية).
أما جوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الأطفال، ففازت بالمركز الأول فيها أندريجا
بيكلار من سلوفينيا، وحلّت أليسيا برافو من إيطاليا بالمركز الثاني، بينما كان المركز
الثالث من نصيب ازميرالدا ريوس من المكسيك. ومُنحت جوائز المعرض التشجيعية لكلّ
من: كيونغ-مي آهن من كوريا، واينجا داجيل من ليتوانيا، وكلوديا ليغنازي من
الأرجنتين.
/العمانية / 174
الإعلان عن قرب صدور ترجمة فرنسية لكتاب هتلر “كفاحي” ( النشرة الثقافية )
باريس، في 24 مايو /العمانية/ أعلنت دار نشر “فايار” عن قرب صدور الترجمة
الفرنسية لكتاب “كفاحي”، وهو ميثاق النازية الذي أَلًفَه “أدولف هتلر” بين عامي 1924
و1925، أي قبل توليه السلطة بتسع سنوات.
وأوضحت دار النشر أنّ هذا النص يمثل “مصدرا تاريخيا مهمّا”، متجاهلة الانتقادات
الواسعة التي يثيرها نشره باللغة الفرنسية.
ومع أن الترجمة انتُهي منها منذ وقت طويل، إلا أن صدور الكتاب تم تأجيله غير مرة
بسبب حساسيته الأيديولوجية. ولن يحمل الكتاب الجديد العنوانَ نفسه الذي صدر به
الكتاب الأصلي، وإنما سيكون عنوانه “تأريخ الشر”، وهو نسخة نقدية تسعى لأن تكون
عملا تاريخيا وألّا تقتصر على إعادة نشر أفكار زعيم الريخ الثالث.
كما أُرفِقَت صفحات الترجمة الفرنسية -وعددها 1000- بنصوص ترمي إلى إعادة وضع
كل فصل من فصول الكتاب البالغ عددها 27 في سياقه التاريخي. ويصل عدد النصوص
المرفقة إلى 2800، في حين يَزِنُ الكتاب في مجمله نحو 4 كيلوجرامات.
ولا يتوقع القائمون على دار النشر أن تحول هذه الاحتياطات دون سيل من الانتقادات من
طرف أولئك الذين يطالبون بإلغاء نشر النسخة الفرنسية.
/العمانية / 174