عواصم في 11 يونيو/العمانية/ قالت مجلة “تايم اوت” الأمريكية انه اعتبارًا
من 15 يونيو الجاري سيحتاج سكان كاليفورنيا الذين تم تطعيمهم بالكامل
إلى ارتداء أقنعة في عدد قليل من الأماكن منها وسائل النقل العام كالقطارات
والطائرات والحافلات والمواصلات المشتركة وأيضا بمدارس K – 12
وأماكن رعاية الأطفال ومرافق الرعاية الصحية والمرافق الإصلاحية
الحكومية والمحلية ومراكز الاحتجاز والملاجئ، والطوارئ ومراكز
التبريد.
من جهة أخرى أشارت جريدة “بوليتكو” الأمريكية إلى ان أوروبا تواجه
تحدّيًا أخلاقيًّا سواء عند تلقيح الأطفال الأوروبيين أو التبرع بجرعات لدول
تفتقر إلى اللقاحات في جنوب آسيا وأمريكا الجنوبية حيث ينتشر الفيروس
بسرعة.
وأضافت أنه حتى الآن، لم تتعهد أي دولة في الاتحاد الأوروبي بتأخير
تطعيم الأطفال وإرسال هذه اللقاحات إلى مكان آخر، على الرغم من حقيقة
أن الوباء لا يزال مستشريًا في أجزاء أخرى كثيرة من العالم، بما في ذلك
جنوب آسيا وأمريكا الجنوبية مشيرة إلى أن هذه الخطوة يبدو أنها تتعارض
مع توجيهات المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها
(ECDC).
وأشارت إلى أنه لا يزال يتعين على عشرات البلدان المنخفضة والمتوسطة
الدخل تطعيم حتى 1 في المائة فقط من سكانها. فكينيا، التي يبلغ عدد سكانها
أكثر من 50 مليون نسمة، لم تستطع منح اللقاح إلا لمليون شخص بحلول 2
يونيو أما نيجيريا – التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 200 مليون – فتجاوزت
للتو علامة مليوني جرعة.
وفي موضوع آخر تطرق موقع “انتيليجنسيا اون لاين” إلى أن جورجيا
تخطط لرقابة أكثر صرامة على الاستثمار الأجنبي في القطاعات
الاستراتيجية مشيرا إلى أن ذلك يتم بمساعدة من شركائها الأوروبيين، كما
تتطلع الحكومة الجورجية إلى حماية التكنولوجيا والبنية الأساسية الحيوية
والقطاعات الإعلامية من الاستثمار الخارجي بالإضافة إلى تقييد وصول
الأجانب إلى البيانات السرية.
وتحت عنوان …مع تزايد التحديات، هل تستطيع أوروبا تصحيح مسارها..
قال موقع وورلد بوليتكال ريفيو الألماني: إن النظام الأوروبي الليبرالي
يتعرض الآن للهجوم من الداخل ومن الخارج في السنوات الأخيرة.
وأصبح الاتحاد الأوروبي كيس ملاكمة مناسبا للسياسيين في العديد من
البلدان الأعضاء فيه، وتواجه الأحزاب السياسية الوسطية تحدّيًا من قبل
موجة شعبوية ربما لم تكن قد بلغت ذروتها بعد.
وأضاف في تقرير له: حتى في الوقت الذي يحاول فيه قادة مثل الرئيس
الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل صدّ التحديات
من أحزاب المعارضة اليمينية في الداخل، فإنهم يسعون أيضًا إلى وضع
أوروبا كقطب مستقل في عالم متعدد الأقطاب بشكل متزايد. مشيرا إلى أنه
لتحقيق هذا الهدف، سيتعين على الاتحاد الأوروبي التغلب على انقساماته
الداخلية والتغلب على التهديدات الخارجية لصياغة سياسة خارجية وأمنية
جماعية متماسكة يدعمها رادع عسكري موثوق.
/ العمانية/
ن هـ