
أحمد الحوسني.. شغفٌ بالتصوير، جسّدت عدسته إبداعًا يوثق اللحظات
الخابورة في 18 أغسطس / العمانية / المصور أحمد بن عبد الله الحوسني
استهواه عالم التصوير الفوتوغرافي منذ صغره، فكانت الطبيعة ملاذًا آمنًا
لجمال ألوانه، لترصد عدسته أول التقاطة له عند عودته مع إخوته من
المدرسة، وكان حينها في عمر الـ ١٤ سنة.
وانطلق المصور أحمد الحوسني في عالم الإبداع لتتوج إنجازاته بجائزة
السلطان قابوس للعمل التطوعي لتعليم التصوير في مركز رعاية الطفولة
٢٠١٩م، كما حصد العديد من الجوائز على المستويين الداخلي والخارجي
و٧ ميداليات عالمية من الهند وإنجلترا والصين، وشارك في أكثر من ٤٠
معرضًا دوليًّا و١٥ معرضًا محليًّا.
وقال الحوسني عن بداياته في عالم التصوير: التحقتُ بجماعة التصوير
الضوئي في مدرستي وفي ظل التشجيع الذي كان يبديه لي الجميع زاد
شغفي بعالم التصوير الذي كنت أجدُه عالمًا مختلفًا، وبعد أن فرغت من
المرحلة الثانوية بدأت الرحلة من خلال اقتنائي هاتفًا ذكيًّا، فكانت الطبيعة
من حولي تساعدني على الإبداع.
وأضاف: ولايتي الخابورة بها الكثير من الكنوز الطبيعية.. بدأت أشق
عالمي بمزيد من الشغف والاهتمام، وشعرت بأن الكل يدعمني بالتشجيع،
وداعمي الأول جمعية التصوير الضوئي العمانية، التي لها الفضل في فتح
آفاق متعددة لموهبتي التصويرية، وكنت حريصًا على اقتناء عدسة رقمية
أدخل من خلالها إلى عالم التصوير والالتحاق بالدورات لتنمية موهبتي
وصقلها – وبفضل من الله وتوفيقه- بدأت أنشر بعض اللقطات على صفحات
الـ/فيسبوك/ وعدة مواقع، فكانت تجربة مميزة ساعدتني على الاستمرار
والتعمق في الموهبة وأخذت دروسًا احترافية، فكنت حريصًا على كسب
الخبرات من المصورين، والمتابعة المستمرة للمصورين المحترفين في
العالم عبر مواقع التواصل، وكان لها الدور في تنمية قدراتي وموهبتي
التصويرية، كما اتجهت ميولي في السنوات الأخيرة لتصوير الفيديوهات،
وأرى أن الثورة التكنولوجية في تنافس مستمر من حيث تطوير آلات
التصوير، فالهواتف الذكية باتت تفرض وجودها وجودتها ن خلال العدسات
مع مراعاة بعض المميزات والفروقات.
وقال: الحمد لله، أصبحت عضوًا في الاتحاد الدولي للتصوير الضوئي،
وعضوًا في جمعية التصوير الضوئي العُمانية، وحصلت على لقب فنان
الفياب من الاتحاد الدولي للتصوير الضوئي للعام 2017م.
وحول مشروع صوارة – الذي حصل على جائزة السلطان قابوس للعمل
التطوعي وهي أكبر جائزة في السلطنة في مجال التطوع – يقول الحوسني:
“إنه فريق تصوير قمت بإنشائه في عام ٢٠١٥م تابع لمركز رعاية الطفولة
في السلطنة، ولله الحمد حصل الفريق على كأس العالم في ألمانيا عام
٢٠١٩م تحت سن ١٩ عامًا، وله دور فاعل وإسهامات متميزة في خدمة
المجتمع لاسيما أنه لا يقتصر فقط على التصوير وإنما في خدمة الوطن”.
/العمانية/