::
كامالا في 23 سبتمبر /العُمانية/ توفي ثلاثة أشخاص جراء فيروس إيبولا في جمهورية أوغندا ليرتفع عدد الضحايا إلى أربعة منذ ثلاثة أيام وأعلنت السلطات المحلية وجود “وباء” في وسط بلادهم.
وأكدت وزارة الصحة في بيان “خلال الساعات ال24 الماضية تم تسجيل ثلاث وفيات جديدة”. وسُجلت جميع الوفيات في منطقة موبيندي الواقعة على بعد 150 كيلومترًا غرب العاصمة كمبالا.
وأعلنت السلطات الصحية في هذا البلد الأفريقي الواقع في منطقة البحيرات العظمى الثلاثاء الماضي وفاة رجل يبلغ 24 عامًا جراء إيبولا، هي الأولى منذ عام 2019.
يذكر أن أوغندا شهدت في السابق تفشي فيروس إيبولا الذي أودى بالآلاف في جميع أنحاء أفريقيا منذ اكتشافه في عام 1976 في جمهورية الكونغو الديموقراطية المجاورة.
وتعود آخر حالات الإصابة المسجلة في أوغندا إلى عام 2019، مع خمس وفيات على الأقل بعد “انتقال الفيروس من جمهورية الكونغو الديموقراطية التي كانت تواجه تفشيًا كبيرًا في إقليمها الشمالي الشرقي” بحسب منظمة الصحة العالمية، وعندما تفشى الفيروس عام 2000 توفي 200 شخص.
كما تم الإبلاغ عن حالة إصابة بفيروس إيبولا في أغسطس الماضي في إقليم شمال كيفو الكونغولي المتاخم لرواندا وأوغندا بعد أقل من ستة أسابيع من إعلان انتهاء تفشي المرض في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
الجدير بالذكر أنه غالبًا ما يؤدي فيروس إيبولا إلى الوفاة ولكن الآن هناك لقاحات وعلاجات لمعالجة هذه الحمى النزفية التي تنتقل إلى الإنسان عن طريق الحيوانات المصابة.
ويتسبب إيبولا بحمّى شديدة وفي أسوأ الحالات بنزف لا يمكن وقفه، وينتقل الفيروس عبر سوائل الجسم ويكون الأشخاص الذين يعيشون مع المصابين أو يتولّون رعايتهم أكثر عرضة للإصابة به.
/العُمانية/
هيثم الربيعي