الفنان القدير الاستاذ محمد حسين عبد الرحيم.. 1000 سلامة
تجمعنا أقدارنا بأشخاص كُثر، لكن قلة منهم من يتركون الأثر الطيب والموقف الجميل، والأخوة الصادقة، ومن بين إخواني الذين أتشرف بهم وبصداقتهم، أخي العزيز، الفنان العربي القدير، محمد حسين عبد الرحيم، الفنان الجميل الذي دخل بيوتنا منذ عقود دون استئذان واستطاع إدخال البسمة إلى قلوب العرب والكويتيين والعراقيين وكل مكان شهد أعماله.
صديقي الفنان متواجد الآن في تركيا للخضوع لعملية جراحية ندعو الله تبارك وتعالى أن تتكلل بالشفاء، وأن يعود إلينا أخاً وصديقاً وفناناً محباً ببسمته الدافئة، وقلبه الطيب، من كل قلبي أتمنى لك أيها الصديق الصدوق، الشفاء العاجل، وسعدت جداً بالحديث معك والاطمئنان عليك.
الأستاذ محمد حسين عبد الرحيم لمن لا يعلم، هو فنان عربي عراقي فلسطيني كبير وقدير بعطائه وقلبه الأبيض الجميل، وصاحب التاريخ العظيم، لكنه بالمختصر ابن هذه الأمة من محيطها إلى خليجها، ويستحق منا كل تقدير واحترام، ودعوات صادقة لأن يعود إلينا بخير وسلامة، فلا تبخلوا عليه بدعاء من ظهر الغيب لأنه يستحق كما كل إخواننا في كل مكان.
الفنان محمد حسين عبد الرحيم، علم من أعلام الأمة شخصية رائعة لا أعتقد أنها ستتكرر، وأكرر من كل قلبي أنتظر عودتك سالماً إلينا وإلى أسرتك جمهورك وأحبائك في كل مكان
فهل من أحد ينسى برنامجه الشهير الاستراحة
“يعجبني و ما يعجبني”
لا أعتقد.. فهو من أبرع من نقل هموم المواطن العربي بأسلوب كوميدي قل نظيره.
وإلى لقاء قريب
أيها الصديق العزيز والحبيب الغالي جار القلب والروح
عبد العزيز بدر القطان.