الشاعر هلال بن سيف الشيادي
أعلو إذاما أنحني لَكْ
يا أيها المرخي جميلكْ
جبلٌ تكِئْتُ به علا
والريحُ تعجزُ أن تُميلكْ
كم نلتُ منك مهابةً
والحرفُ يستوحي هطولكْ
ظمِئٌ لفيض تعلّمٍ
يشتاق عقلي سلسبيلك
وتعددت طرق الحياة
اخترت في ثقة سبيلكْ
وتهز روحي كل صيفٍ
من مدى عمري نخيلكْ
أنا واقفٌ ومحلقٌ
شادٍ لديكَ محبتي لكْ
بادٍ هلالي مخجلاً
لم يلقَ من نورٍ مثيلَكْ
صمتاً أمام البدر لا
شعرٌ سيكفي كي أُنيلكْ
?هلال بن سيف الشيادي?