شددنا الرحال يدا بيد
إلى جنة النبع والمورد
إلى آية الله في أرضه
إلى سكن العطر والمحتد
بشوق عميق ذهبنا معا
مع الشغف الصادق الأسعد
بصحبتي الأخوات اللواتي
لهن من الحب ما يفتدي
بأجنحة من بياض الشعور
ترفرف في الصحو والمرقد
ظفاريّ الطقس في سحره
صلاليّ الزهو بالمشهد
بصحبة من هن لي فرحة
رفيقات عمر من المولد
زكيةُ في ودها لهفة
ورحمةُ من طيبها نهتدي
ومريم تسكب حلو الكلام
نديا، كما الموكب السرمدي
وفي كل ذاك أفيض ارتياحا
فكنتُ مع الجمع في سؤدد
كسبنا من الفرح المبتغى
ونلنا من المدد الأفرد
نلون أحلامنا في ضباب
يخاتلنا في المدى الأوحد
إذا دهشت أم هيثم زانت
بفرحتها الروح في المقصد
تعايش أم عذاري ارتياحا
شفيفا كما مثل قطر ندي
عذاري تباغت كل السكون
وناصر يزهو بلا موعد
ونور التي تكتب الأمنيات
على صفحة الحلم وقت الغد
وعدنا، ولي ذكريات كثار
لها داخلي موطن يبتدي
كلمات… الشاعره
درة الحياة
نصراء بنت محمد الغماريه
N.m.g
#عاشق_عمان