أكد معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية أن الممارسة الشورية في السلطنة شهدت خلال العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم / حفظه الله ورعاه / تطورًا كبيرًا اتسم بالتدرج وفقًا لمتطلبات ومقتضيات كل مرحلة من مراحل التنمية التي شهدتها البلاد
وقال معاليه في حديث لمجلة “شرفات المجلس” التي تصدر عن مجلس الدولة إن الجولات السامية ساهمت في تحديد الأولويات، وتوجيه جهود التنمية، وتسريع وتيرتها في جميع محافظات وولايات السلطنة، كما أنها جسدت التلاحم والتفاعل بين القيادة والشعب وأتاحت للمواطنين التعبير عن تطلعاتهم.
وأضاف معاليه بإن هذه الجولات تمخضت عن رؤية سامية لاستشراف متطلبات الغد من خلال رفع المستوى الإداري للمناطق إلى محافظات وتعيين محافظين لإدارة شؤونها الإدارية والفنية المختلفة (بدرجة وكيل وزارة)
وأضاف معاليه قائلاً : وزارة الداخلية تأخذ دائمًا بالجديد في آليات وإجراءات العملية الانتخابية وفق المعايير العالمية ويؤكد أن الأرقام الإحصائية تشير إلى تزايد نسب إقبال المواطنين على القيد في السجل الانتخابي بشكل مطرد وتزايد نسبة مشاركتهم في الانتخابات خلال الفترات الماضية، وأن المرأة العُمانية قادرة على المنافسة للحصول على عدد أكثر من المقاعد في مجلس الشورى من خلال المثابرة وكسب ثقة الناخبين وهي تتمتع وفقًا لأحكام النظام الأساسي للدولة بالمساواة وتكافؤ الفرص وكافة الحقوق والواجبات العامة أسوة بالرجل.
وأضاف معاليه أن المجالس البلدية تمكنت من خلال الجهود التي بذلتها من ممارسة مهامها وحققت العديد من الإنجازات على صعيد الخدمات والمشاريع البلدية وهي تحظى بالمتابعة والدعم من قبل الحكومة في ضوء التقارير الدورية التي يتم رفعها عن أعمالها.
وحول دور مكاتب المحافظين معاليه يؤكد أن لهذه المكاتب دورًا بارزًا في مسيرة التنمية التي تشهدها السلطنة معززة بالجهود التي تقوم بها مكاتب الولاة وقد شهدت تطورًا كبيرًا في العديد من الجوانب وأصبحت تمارس نوعًا من الإدارة اللامركزية.
وأن الندوات الوطنية التي عُقدت في رحاب المخيمات السلطانية كان لها خصوصيتها وموضوعاتها التي ركزت على محاور محددة كان لها بعد استراتيجي تنموي على المستوى الوطني وقد تمكنت من تذليل وتسهيل الإجراءات التي يتطلبها تنفيذ البرامج التنموية.
#عاشق_عمان