فاز ملاك بنت سلطان الزيدية بالمركز الأول في مسابقة تحدث كي أراك في دورتها الثانية 2022، وفازت بالمركز الثاني سديم بنت فريد الكندية ، فيما فازت بالمركز الثالث وجد بنت عادل السليمانية في الحفل الختامي للمسابقة الذي أقامته وزارة الثقافة والرياضة والشباب متمثلة في دائرة الأنشطة الثقافية مساء أمس برعاية سعادة الدكتور عبد الله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم في قاعة الفرقة الموسيقية الكشفية بغلا.
وفي كلمة الوزارة التي ألقتها هدى الريامية مديرة دائرة الأنشطة الثقافية بالوزارة أكدت على أن الهدف الأسمى للمسابقة كان اكتشاف الشخصيات التي تتصف بكاريزما عفوية في التحدث والتعبير بفصاحة ولباقة عن ذاتها.
وفي كلمة لجنة التحكيم أشادت الإعلامية بثينة البلوشية رئيسة اللجنة بحرص أولياء الأمور على تحفيز الأطفال المشاركين على القراءة والاطلاع والاعتزاز باللغة العربية والهوية العمانية الأصيلة، بالإضافة إلى تشجيعهم على المشاركة في هذه المسابقة والتنافس مع أقرانهم للفوز بها، مشيرة إلى أن ذلك يسهم في بناء ثقتهم بأنفسهم وإذكاء روح المنافسة.
وتنافس المتأهلون العشرة وهم: سجى الغنبوصية وتركي الفريسي وياسين المسكري ونعيمة الحبسية وحور العامرية ودرة الحضرمية ووجد السليمانية وسديم الكندية وملاط الزيدية وأروى الهذيلية في التحدث أمام لجنة التحكيم المكونة من الإعلامية بثينة البلوشية رئيسة للجنة وعضوية كل من الأستاذ الإعلامي محمد المرجبي والمخرج المسرحي محمد الهنائي وضيف شرف اللجنة في الحفل الختامي الأستاذ أحمد البوسعيدي أخصائي موهوبين أول في وزارة التربية والتعليم، وتحدث المتسابقون عن كتب قرأوها و رحلاتهم في عمان وهوايات يمارسونها.
وتقدم في هذه الدورة من المسابقة ما يقارب 110 من المشاركين والمشاركات من الفئة العمرية من 7-12 للعمانيين والأطفال العرب المقيمين في سلطنة عمان، حيث كانت في الدورة الأولى خاصة للعمانيين وتم فتح المجال في هذه الدورة للأطفال العرب المقيمين، وتم تصفيتهم إلى 10 من المشاركين والمشاركات الذين تم اختيارهم من قبل لجنة التحكيم حسب معايير مثل: الكاريزما، وضوح الأفكار، مدى فهم وإدراك الطفل المشارك لها، قدرته على التعبير عنها، وكذلك التحدث بلباقة وعفوية سواء باللغة العربية الفصحى أو اللهجة المحكية وتوظيف كل هذه المعايير للتحدث عن مواضيع التي اختارها الطفل.
وتهدف المسابقة إلى تعزيز مهارة التحدث عند الطفل أمام الجمهور والتعبير عن ذاته ورفع قدرات التواصل الاجتماعي له للحديث أمام أسرته وأمام الآخرين واكتشاف الشخصية الكاريزمية المتحدثة، وتأهيلها في المستقبل لتكون صانعة محتوى هادفة، وزيادة التواصل والمشاركة بين الطفل الموهوب وأسرته.
والجدير بالذكر أن مسابقة “تحدث كي أراك” مسابقة تفاعلية تنفذها وزارة الثقافة والرياضة والشباب سنويا، وكانت الدورة الأولى في يونيو من العام الماضي 2021م، يتنافس فيها الأطفال الموهوبون في مهارة التحدث؛ من خلال صنع محتوى فيديو، يتحدث كل واحد فيه عن موضوع محدد وتستهدف هذه الدورة من المسابقة الأطفال العُمانيين والعرب المقيمين في سلطنة عمان من سن 7-12 سنة، يختار الطفل المشارك موضوعا من المواضيع المطروحة ويتحدث فيها عبر مقطع مرئي تتمثل في (كتاب أعجبه/ رحلة في عُمان – الهواية)، على أن يحتوي الفيديو المقدم على نبذة عن المشارك متحدثا عن أحد الموضوعات المذكورة على أن لا يتعدى المقطع 5 دقائق، سواء باللغة العربية الفصحى أو باللغة المحكية.
