ميسي أطرب أعدائه قبل محبيه في لعبة كرة القدم ولن يخذله تأريخ كرة القدم بل سيرفع من مقامه وقدره الى مصافي أساطير الكرة بلسيتعداهم الى مرتبة أعلى أسطورة وهذا هو المونديال القطري 2022 جاء وذهب ولم يكن إلا أجمل مونديال وأفضل مونديال حسب رأييالشخصي وقبله رأي أساطير الكرة وكبار المحلليين في مجالها وأساتذتها وخبرائها والمهتمين في شأنها يقولون :- (1)بأن مونديال قطرأفضل مونديال منذ أن بدأت المونديالات العالمية وإلى الآن (2)وأن ليونيل ميسي هو أفضل من زيّن هذا المونديال بجمال لعبه وفنه الكرويالممتع والرآئع وبالتالي فإن ميسي هو أيقونة المونديال وهذا يعني بأنه أفضل من لعب الكرة فيه وبدون منازع ولهذا أقول :- لولم يلعب ميسيبالشكل الرائع لما حسده الحاسدون ولما زاد كره المناوئون له نعم فهناك الكثيرين من المتلحنين الذين صاروا يزينون كرهمهم لأعظم لاعب فيوقتنا الحاضر بمقامات أصوات حسدهم وبغضهم لميسي ونحن نسمع ونتعجب وتزيدهم غيضا بضحكاتنا وابتساماتنا الساخرة منهم ومنأصوات أفواههم العفنة التي لايخرج منها إلا السوس بأشكاله والدود بصديده فسحقاً لهم أينما كانوا وأينما وجدوا”لقد كان مونديال الدوحةراحة لميسي وعلى وجه الخصوص بعد لقائه الأول في مجموعته بالسعودية حيث كان الإنتصار السعودي حافزاً له ولرفاقه الآخرين .. ديمارياوليسيلسو وزملائهما أفراد المنتخب الإرجنتيني – فبدأت ملامح الإرجنتين أكثر وضوحا بعد الإنتصار على بولندا وبعدها على المكسيك ومنثم على هولندا تاركة ورائها السعودية وبولندا والمكسيك وهولندا .. زاحفة الى الدور الثاني (دورال16) وكان كل ذلك تحت إمرة وقيادة ليونيلميسي الذي صمم على مواصلة مشوار التحدي ضد فرق الدور الثاني التي قابلها فقد قضى عليها واحدة تلو الأخرى ثم أن ميسي لميرتكب جرماً أبدًا! فهو آتٍ إلى المونديال للمنافسة ولم يأتي للتسلية..لم يأتي للأكل والنوم والتفسح وقضاء وقت سياحةٍ وإنما أتى إلىالمونديال القطري من أجل جلب الكأس الذهبية العالمية الى حاضرته (بيونس آيرس) وقد كان له ماأراد!! وبالتالي سيمتلكها إلى الأبد لأنالأرجنتين أخذتها ثلاث مراتٍ في (1978 و 1986 و 2022) فهذا هو ميسي الذي لبس العباءة العربية (البشت الموشى بخيوط الذهب)وذهب به وبكأس المونديال الى هناك إلى الأرجنتين! علماً بأنه قد أعلن بأنه لن يعتزل اللعب دوليًا فالرجل أعلم بحاله ، وهو أدرى بنفسهوسبحان الله! فإن كرة القدم قد ارتبطت بإسمه فالعالم الآن ليس لديه إلا التحدث عن ميسي جملةً وتفصيلاً .. وبصراحة ليس لحديث كرةالقدم حلاوة إن لم يذكر فيه ليونيل ميسي لأنه أباً عالمياً للمستديرة في كل بلدنها ومواطنها”……
الكاتب/ فاضل بن سالمين الهدابي