ثمن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – الجهود التي تبذلها المحافظات لتعزيز النشاط الاقتصادي بها من خلال إقامة المشاريع المختلفة والمهرجانات وغيرها من الفعاليات، مؤكدًا على ضرورة قيام المحافظات بإظهار المقومات التي تتمتع بها، والتنافس فيما بينها لتقديم أفضل مقترح لمشاريع إنمائية يمكن تنفيذها في إحدى ولاياتها، بحيث يتم تقييم تلك المشاريع وفق ضوابط وشروط محددة سيتم الإعلان عنها، وتمويل المشاريع الثلاثة الأولى الفائزة.
و أشاد جلالته – أعزّه الله – بمكانة المعلم ودوره الفاعل في تنشئة أجيال هذا الوطن، وغرس القيم الفاضلة في نفوسهم.
ووجه جلالته /أبقاه الله/ بدراسة المشاريع ذات الأولوية التي يتم التوصل إليها في مختبرات الاستثمار في قطاع الرياضة وتقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين لكونهم شركاء في التنمية الرياضية مؤكدًا جلالته على أهمية تطوير القطاع الرياضي والنهوض به، والانتهاء من الاستراتيجية الرياضية التي يتم إعدادها بما يكفل بناء وتهيئة قدرات الشباب واستكشاف مهاراتهم بدءًا من المراحل الدراسية الأولى.
كما وجه جلالته بتخصيص يوم المعلم العُماني – الذي يصادف ٢٤ من فبراير من كل عام – إجازة رسمية لكافة المعلمين والمعلمات والوظائف المساندة المرتبطة بها في المدارس الحكومية والخاصة.
ووجه جلالته بالمضي قدمًا في تطبيق نظام التعليم المهني والتقني الذي يهدف إلى تمكين طلبة الصفين الحادي عشر والثاني عشر من اختيار مسارات تعليمية ضمن مجموعة من المجالات المهنية والتقنية من ضمنها تخصصات هندسية وصناعية.
وفي إطار الخطة الدراسية المُقدمة من قبل وزارة التربية والتعليم التي تضمنت مسارات تعليمية ومناهج دراسية جديدة أعدت لمواكبة متطلبات التنمية المستدامة ومهارات المستقبل ، فقد أقر المجلس تلك الخطة، بالإضافة إلى إعادة هيكلة السلم الدراسي للنظام التعليمي،بحيث يتم البدء في نظام التعليم المهني والتقني وتطبيق الخطة الدراسية تدريجيًا بدءًا من العام الدراسي القادم 2023 / 2024 م .
و استعرض جلالته – أبقاه الله – الشأنين الإقليمي والدولي والعلاقات الثنائية مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، مؤكداً جلالته على استمرار تعاون سلطنة عُمان مع كافة الدول بما يحقق المصالح المشتركة وآمال الشعوب.