كتبت/ طهرية نصيب السعدية
نظم مركز البيئة بولاية السويق ملتقى المرأة و البيئة الأول بمنطقة القرحة في ولاية السويق و ذلك بالتعاون مع مكتب الأوقاف والشؤون الدينية بالسويق (مركز التعليم والإرشاد النسوي ) وبحضور عدد من نساء الولاية.
حيث تضمن المتلقى ورقتي عمل قدمتها الفاضلة طهرية السعدية جاءت الورقة الأولى بعنوان “المرأة و التربية البيئية” و تناولت عدة محاور كانت أهمها “المرأة والبيئة الأسرية” و دور الأم في مساعدة طفلها على اكتشاف المكونات البيئية و دور الأم في اكتساب مهارة النظافة البيئية و تدعيم حاجة الطفل إلى البيئة الصحية و المرأة والتربية للأمان البيئي ، و كما أشارت المحاضرة إلى أهمية الدور الذي تضطلع به المرأة في تعزيز قيم الأمن البيئي، والمحافظة على البيئة من الهدر والتلوث، ونشر ثقافة الوعي البيئي، ويأتي دور المرأة لتكون فعّالة في عملية الحفاظ على البيئة وسلامتها من خلال زرع قيم حب الجمال والطبيعة والحفاظ عليها في نفوس أطفالها، فما يتعلمه الطفل في صغره يصعب تغييره بسهولة و أن تكون قدوة لأبنائها في عملية الحفاظ على المياه من الهدر، فلا تترك صنبور الماء مفتوحاً لفترة طويلة و أن تراقب استهلاك الطاقة في المنزل، فلا تسمح بترك المصابيح منارة والأدوات الكهربائية مشغلة إلا عند الضرورة وأن تقوم بشراء المنتجات الصديقة للبيئة، و أن تقوم بفرز القمامة في المنزل، وتعليم أطفالها كيفية الفرز في أكياس مختلفة.
وأن تمنع أطفالها من رمي المخلفات في الشارع أو من نافذة السيارة أو في الحدائق العامة، وتعلمهم كيف يلقون بقايا الأطعمة التي يأكلونها في أماكنها المخصصة في الحاويات، وتحفزهم بحوافز مختلفة لقاء القيام بمثل هكذا أعمال.
و أن تدع كل طفل من أطفالها يغرس نبتة في حديقة المنزل وتدعه يهتم بها. وفي الختام أوصت المحاضرة الى اهمية تحلى الفرد مهارة إعادة التدوير
و إلى تقليل الاستهلاك من المنتجات التي تستطيع صنعها او استبدالها بمصادر طبيعية في حين جاءت الورقة الثانية بعنوان النفايات حيث كان أهم محاورها التعريف بالنفايات و انواعها و كيف يتأثر الأفراد بها وكيفة التخلص من النفايات بطريقة سليمة وصحية أمنة حفاظًا على البيئة من خطر التلوث البيئي.
جدير بالذكر يهدف مركز بيئة السويق من خلال برامجه البيئية المتنوعة إلى وصول ثقافة النهوض بالوعي البيئي إلى كافة شرائح المجتمع و العمل على إيجاد حلول لمشكلات والتحديات التي تواجه البيئة في ولاية السويق.
