كتب: خليفة البلوشي
بعد الإعلان عن فتح سوق شعبي من قبل الجهات المعنية والمسؤولين بولاية الخابورة ليوم الخميس من كل أسبوع، ومن خلال متابعتنا لهذا السوق نلاحظ فيه حركة تجارية لا باس بها، حيث تُجلب فيه مختلف أصناف المبيعات، فهناك مكان لبيع الأغنام والأبقار، وآخر للحرفيات والمقتنيات التراثية، وبيع مختلف أنواع الطيور والحيوانات ( كالدواجن والأرانب ) وغيرها من الطيور البريئة، وكذلك بيع المنتجات والمأكولات المنزلية المعمولة بأيادي عمانية خالصة، بإلإضافة إلى وجود مكان للشوى ( المشاكيك )، وغيرها الكثير والكثير، وحيثما يمّم الزائر وجهته داخل مرافق السوق سيجد فيه بغيته، وما يميزه النمط التراثي القديم في البيع، بين بائع يجلس أمام معروضاته، ينتظر من يأتي إليه، وآخر ينادي على بضاعة معروضة، ومن يزور سوق الخابورة مساء كل يوم خميس من الساعة الخامسة حتى الساعة العاشرة سيشاهد حركة الناس وهم يشترون بعضًا من المنتجات المعروضة للبيع من مختلف قرى الولاية، ومن المتوقع سوف يُشاهد تزايد وتزاحم الناس خلال الأيام المقبلة على هبطة بيع المواشي، وما سوف يعرض في ( سوق سابع ) من مقتنيات تراثية وألعاب للاطفال.
مطالبات:
وعند سؤالنا عن المطالبات قال أحد مرتادي السوق نطالب بوجود مكان للصلاة ( مصلى صغير ) وأيضًا نطالب بزيادة الإنارة فالبيع يستمر حتى العاشرة ليلًا والإنارة الحالية ضعيفة، بالإضافة إلى توفير ثلاجة ماء الشرب.