نؤكد ونجدد رفضنا التام لهذا الحادث الاستفزازي في أول أيام عيد الأضحى المبارك ونصر على أن هذه الأعمال الشائنة والمتكررة قد تثير غضب المسلمين لأنها تقوض قيم الحرية، وندعو إلى تعزيز قيم التسامح والحوار والتعايش ونبذ التطرف ومنع أي اعتداء على الدين.
وإن قيام متطرف بحرق نسخة من القرآن الكريم في مدينة ستوكهولم السويدية، تزامناً مع احتفال المسلمين في جميع أنحاء العالم بعيد الأضحى المبارك، وهو استفزاز صارخ ومتعمد ضدهم.
جمعية المحامين الكويتية وكل دول العالم العربي والإسلامي، تعرب عن رفضها القاطع لهذه الجريمة النكراء والعمل الشنيع الذي لا علاقة له بحرية الفكر والتعبير والمخالف للقيم العالمية.
ونجدد تأكيدنا أن هذه الجريمة النكراء لن تمر مرور الكرام كما كل مرة، لأن المساس بمشاعر المسلمين له حدود ولا حدود مع المسلمين عندما يتعلق الأمر بالقرآن الكريم ونبيهم الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
ومن هذا المنبر القانوني، نطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف انتشار حوادث حرق القرآن وتنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا وتقديم الجناة إلى العدالة، كما نحث على ضرورة نبذ العنف والكراهية والتطرف وإعلاء قيم الوسطية والتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب التي يكرسها الإسلام الحقيقي.
عبدالعزيز بدر الفطان.