كيمجي رامداس لتقنية المعلومات والاتصالات، وهي إحدى الشركات الرائدة في مجال حلول أمن تكنولوجيا المعلومات وجزء من مجموعة كيمجي رامداس – مجموعة الأعمال التي أسست منذ 150 عامًا في سلطنة عُمان، قد خطت خطى كبيرة نحو تطوير التعليم في سلطنة عُمان في حفل توقيع هام ومميز. وأقيم الحفل في حرم كيمجي رامداس للبنية الأساسية، حيث وُقّعت شراكات إستراتيجية مع مديرين بارزين، وهما “أكاديميا سيروسوفت” و “وان سكرين”. وحضر حفل التوقيع مديري كيمجي رامداس، الفاضل هيرتيك كيمجي والفاضل فارون كيمجي.
ومن خلال هذه الشراكات، تهدف كيمجي رامداس لتقنية المعلومات والاتصالات إلى تعزيز قدراتها في دعم القطاع التعليمي في سلطنة عُمان. وتؤمن إيمانًا راسخًا بأهمية التحول الرقمي لتطوير القطاع التعليمي، وضمان وصول الطلاب إلى العلم ومصادر المعرفة في جميع أنحاء السلطنة. ولتحقيق هذه الرؤية، دخلت كيمجي رامداس لتقنية المعلومات والاتصالات في شراكة استراتيجية مع مزودي التكنولوجيا الرائدين عالميًا، “أكاديميا سيروسوفت” و “وان سكرين”.
تقدم حلول “وان سكرين”، وهي شركة بارزة في مجال مؤتمرات الفيديو ومنصات التعاون الرقمية، حلولاً شاملة تلبي احتياجات المؤسسات التعليمية. وإدراكاً منها أن تطوير طرق التدريس والتعليم وحدها قد لا تكون كافية، فإن حلول “وان سكرين” تضمن الوصول إلى مصادر التعليم من خلال جمع الطلاب جسديًا في قاعات الدراسة أوعن بعد عبر الانترنت. وتعزز ميزة السبورة التفاعلية المشاركة النشطة، ومن خلالها تنشأ بيئة تعليمية شاملة. كما تعمل الواجهة سهلة الاستخدام على دمج جميع الأدوات اللازمة في شاشة تفاعلية واحدة، مما يبسط تجربة التعلم ويلغي الحاجة لاستخدام أجهزة متعددة.
وتوفر “أكاديميا” حلولاً شاملة للمؤسسات مصممة لأتمتة العمليات الأكاديمية والإدارية في الكليات والجامعات. واستنادًا إلى تقنية “جافا” (Java) المتطورة ، تعمل “أكاديميا” على تبسيط وتعزيز الطلاب في مرحلتهم الدراسية بأكملها، بدايةً من السنة الأولى إلى التخرج. وتتسم بميزات أخرى، كالإدارة الرئيسية للمخزون، وسكن الطلاب، والمكتبة، والموارد البشرية. وبتقليل العمل اليدوي والاعتماد على الرقمنة، ستعزز “أكاديميا” الكفاءة، وستزيد التحكم في الأنظمة، وستضمن تنفيذًا أكثر سلاسة للعمليات.
وفي هذا الصدد، قال الفاضل مجتبى حسن، المدير العام لحلول “وان سكرين” في الخليج، ” تعمل حلول “وان سكرين” على تبسيط التجربة التعليمية للمعلمين والطلاب، مما يجعلها أسهل وأفضل في زمننا الحالي. ومع خيار إنشاء حسابات متعددة، يمكن للمعلمين أن يحظوا بتجربة مخصصة مصممة وفقًا لاحتياجاتهم وتفضيلاتهم. وإضافةً إلى ذلك، عندما يحتاج المعلمون إلى المساعدة، يمكنهم إستشارة المساعدين من “وان سكرين” من خلال نقرة واحدة فقط. كما تشير الآلاف من الدراسات إلى نجاح وفاعلية حلول “وان سكرين” على تمكين المؤسسات التعليمية، وإنشاء قادة المستقبل، وتمكين المعلمين والطلاب بالتعاون بسلاسة. ندعوك أن تنضم إلى الثورة التعليمية وأن تفتح مستقبلًا أكثر إشراقًا مع حلول “وان سكرين”.”
وقال الفاضل أربريت بادجاتيا، مؤسس شركة “سيروسوفت”، “نعتبر شركائنا امتدادًا لمنظمتنا التي توفر الأدوات والدعم والمعرفة لتلبية احتياجات عملائنا على حد سواء. ويتم اختيار شركائنا واعتمادنا لهم لضمان تنفيذ حلول برنامج “أكاديميا” بسلاسة. كما أنه مورد إضافي لشركائنا لتوليد الإيرادات. ونسعى جاهدين لإضافة القيمة لعملائنا، وذلك من خلال تلبية احتياجاتهم، وفهمنا للنظام التعليمي بشكل عام.”
وأشارت الفاضلة مينال مادافي، رئيس الأعمال في كيمجي رامداس لتقنية المعلومات والاتصالات، قائلة، ” يمكن أن يسد تكامل التكنولوجيا الذي يوفره النظام التكنولوجي في العصر الحديث بعض الثغرات في نظام التعليم الحالي. ونظرًا بأن عُمان تشهد نموًا ملحوظاً في عدد مستخدمي التكنولوجيا، يمكن أن تساعد حلول التعليم الرقمي (EdTech) البلاد على المضي قدمًا من خلال توفير خبرات تعليمية عالية الجودة للمتعلمين، عبر مختلف الاقتصادات والمناطق، والأجناس والأعمار.”
وأضافت الفاضلة مينال مادافي قائلة، ” لقد تبنى المجتمع الحديث التكنولوجيا كجزءاً من حياته اليومية، وإنها تتطور باستمرار لتلبية احتياجاتهم. وقد أدى ظهور التطورات التكنولوجية إلى التحول والتأثير في العديد من القطاعات، وكان قطاع التعليم هو الأكثر تأثراً. وتلعب التكنولوجيا دورًا محوريًا في تحسين عمليات التدريس والتعلم. وتجمع الأدوات المبتكرة الآن بين التعليم في الفصول الدراسية والتعليم الإلكتروني لزيادة المشاركة، وإمكانية الوصول للمعرفة، وتطوير أساليب التعلم.”
كشريك محلي، ستظل كيمجي رامداس لتقنية المعلومات والاتصالات ملتزمة لمساهمتها للقطاع التعليمي من خلال تقديم الدعم والصيانة لهذه التقنيات المتطورة. ومع دمج حلول “وان سكرين” و “أكاديميا سيروسوفت”، تستعد كيمجي رامداس لتقنية المعلومات والاتصالات لتغيير القطاع التعليمي في عُمان، وتوفير الوصول إلى المعرفة بسلاسة، وتمكين قادة الأجيال القادمة.