بعد فوزها في جوائز كومكس للتكنولوجيا في نسخته الماضية، تستمر المجموعة الوطنية للخدمات الأمنية في ترسيخ مكانتها، حيث حصدت الشركة تقديرًا واسعًا نظير حلولها المبتكرة في مجال الأمن السيبراني. وتقدم الشركة مجموعة واسعة من الحلول والخدمات الأمنية؛ إذ مكّنتها رؤيتها الاستراتيجية والتزامها المستمر للنهوض بالقطاع من إثبات وجودها على خارطة التكنولوجيا العالمية إلى جانب أسماء بارزة أخرى مثل شركات Microsoft وHuawei.
هذا وترتكز المجموعة في عملياتها على ثقافة الابتكار وذلك بقيادة فريق بحث وتطوير يضم ألمع المواهب العُمانية والذين صُممت على أيديهم العديد من الحلول الأمنية المتكاملة مثل DCapsula وهو أحد حلول الـ DMARC الرائدة والتي تعكس إبداع الكوادر الوطنية في مجال الأمن السيبراني، إضافة إلى منتجات مبتكرة أخرى بما في ذلك HashStrike وهو منتج فريد من نوعه؛ يجمع بين دقة التصميم وأحدث أجهزة الأمن السيبراني وأدوات تدقيق كلمة المرور لتحليل البيانات الضخمة، فضلاً عن منتج PassRay والمصمم خصيصًا لتعزيز كفاءة كلمة مرور المؤسسات من خلال مجموعة من التقارير والتحليلات الدقيقة.
وصرّح وارث المعولي، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمجموعة الوطنية للخدمات الأمنية، أنه وعلى مدار ما يقارب العقد من الزمان وظفت الشركة تقنياتها المتطورة وشغفها بعالم الابتكار للمساهمة في إيجاد بيئة رقمية آمنة وذلك تماشياً مع تطلعات عمان الرقمية. مشيرًا إلى أن أهداف الشركة تتزامن مع أهداف البلاد المرسومة في رؤية عُمان ٢٠٤٠، ولذا تسعى إلى جعل رحلة تحقيقها آمنة وموثوقة، فضلًا عن سعيها لحماية المجتمع رقميًا وذلك برفع وعيه بالإجراءات الأمنية، إلى جانب حرصها لتعزيز قدرات المواهب المحلية وتنميتها.
جدير بالذكر، أن المجموعة الوطنية للخدمات الأمنية هي أول شركة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تنال شهادة اعتراف دولي من قبل منظمة CREST الدولية وشهادة الآيزو 27001 في مجال الشبكة الداخلية ومركز البيانات والموظفين والأمن المادي وعمليات اختبار الاختراق، حيث تسهّل حلولها الرقمية عالية الكفاءة عمليات التحول الرقمي للمؤسسات سواء داخل عُمان أو خارجها. واليوم، توفر الشركة أحدث الخدمات في مجالات الأمن السيبراني والأمن المُدار والاستجابة للطوارئ وكذلك الخدمات الاستشارية والتدريب المتقدم. كما تعد أول شركة في السلطنة معتمدة من قبل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات كمزود لخدمات التقييم الأمني.