كتب/ خليفة البلوشي
أكاديمية الفهود الرياضية كانت مجرد فكرة، تلتها دراسة متأنية من أصحاب الفكرة سعيد البلوشي وسعيد البريكي ومن معهم من الشخصيات الرياضية، فيما بعد تمَ اتخاذ القرار الشجاع بالتدشين في شهر ٢٠١٨/٧ تحت مسمى ” أكاديمية الفهود الرياضية لكرة القدم” اسمٌ لمعَ كالبرق على الساحة الرياضية في إطار المستوى المحلي والخليجي والدول العربية، اسمٌ شقَ طريقة بقوة نحوَ المشاركات والمبادرات بمختلف أنواعها ” الرياضية والثقافية والاجتماعية، ففي عام ٢٠١٨ شاركت الأكاديمية في احتفالات البلاد بالعيد الوطني ل(٤٨) المجيد، ومشاركة المجتع الخابوري في تنظيف الشواطئ، والتعاون مع البلدية وجمعية المرأة العمانية بالخابورة ونادي الخابورة الرياضي الثقافي ومركز الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين بالخابورة في عدد من الأنشطة والفعاليات، بالإضافة إلى تقديم بعض من المبادرات والمساعدات الإنسانية، وفي شهر ٢٠١٨/٨ قامت بزيارة متحف قوات السلطان المسلحة في مشهد غير مسبوق للاكاديميات بالسلطنة، وفي شهر ٢٠١٨/١١ سجلت الأكاديمية حضورًا رياضيًا كرويًا مميزًا خلال اليوم المفتوح لمراحل البراعم والأشبال والناشئين مع أكاديمية العلوي بولاية السويق، وفي شهر ٢٠١٩/١ شاركَ الفهود في بطولة عمان الدولية لكرة القدم والحصول على الميدالية البرونزية ” فئة الناشئين ” وفي نفس العام كان لدولة الكويت زيارة خاصة ومشاركة مفيدة في البطولة الكروية الودية، وفي شهر ٢٠١٩/٧ كانت أكاديمية اسباير والملاعب القطرية في استقبال أكاديمية الفهود في زيارة استفاد منها الجميع وحققت نجاحات على مستوى الإداريين والمدربين واللاعبين.. والآن نشاهد مخرجات الأكاديمية من اللاعبين يبدعون على المستطيل الأخضر أمثال نواف الحوسني ومقتدى الفزاري ومروان الحوسني وطه القطيطي والمنتصر البلوشي وداود العجمي وعلي حسن الحوسني وحمد العدواني وعبدالرحمن الحوسني والأيهم مبارك القطيطي ومحمد هلال البلوشي وسالم سمير البريكي والأخوين جوهر وخالد أبناء سبيت القطيطي ومحمد سلطان العجمي ومبارك فاضل البريكي وغيرهم من اللاعبين الذي لم تسعفني الذاكرة لذكرهم.
يوم الاستحواذ والشراكة:
مضت الأيام وأكاديمية الفهود في تألق وسطوع أبهر الجميع حتى شهر ٢٠٢٠/١٢ الذي تم فيه الإعلان عن توقيع الاتفاقية للشراكة والاستحواذ بين أكاديمية الفهود وأكاديمية تمكين التي تقوم حاليًا ببناء وصقل المواهب الرياضية بالخابورة، لقد أفلَ اسم أكاديمية ” الفهود” بعد هذا الاستحواذ .. والسؤال المطروح هل ستواصل “تمكين” في إعداد جيل رياضي ليصبح رافدًا للنادي والمنتخبات الوطنية ( نتمنى لهم التوفيق ) ، أو ستخبرنا الأيام القادمة عن أحداث ومتغيرات جديدة على الساحة الرياضية بالخابورة؟ فمن المؤكد أن دوام الحال من المحال.(وتلك الأيامُ نداولها بين الناس – صدق الله العظيم).