انطلقت اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة فعاليات المنتدى الخليجي الثالث للسياسات الأسرية بعنوان “ممارسة المواطنة المسؤولة والهوية في دول مجلس التعاون” الذي تنظمه وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويستمر ثلاثة أيام.
تشتمل فعاليات المنتدى الذي رعى افتتاحه سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان على إلقاء عددٍ من أوراق العمل يقدّمها مجموعة من الخبراء من سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون.
وألقى محمد بن حميد الكلباني مدير عام المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظة ظفار كلمة الوزارة، قال فيها إنّ المنتدى الخليجي للسياسات الأسرية في نسخه السابقة يُعدّ منصة رائدة لتبادل الخبرات والرؤى بين دول مجلس التعاون في مختلف المجالات والسياسات المتعلقة بالأسرة والمجتمع.
وأضاف أنَّ وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة تبنت دراسة الظواهر والقضايا الاجتماعية وأثرها من أجل إيجاد المبادرات والحلول التي تُسهم في التخفيف من أثرها على أفراد المجتمع لا سيما التي تمس الأسرة وتماسكها بصورة مباشرة.
من جانبه ألقى الدكتور عامر بن محمد الحجري مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون كلمة قال فيها إنَّ المنتدى يركز على ممارسة المواطنة المسؤولة والهوية في دول مجلس التعاون، مشيرًا إلى التحديات التي تؤثر سلبًا على الهوية والانتماء والمواطنة، وضرورة التعامل معها بفاعلية.
اشتمل برنامج اليوم الأول على جلستين حواريتين تضمنت الجلسة الأولى ثلاث أوراق عمل جاءت الأولى بعنوان “مفهوم المواطنة ودور السياسات الاجتماعية في ترسيخ المواطنة المسؤولة وأثرها على بناء الفرد والتماسك والاستقرار في المجتمع”.
وتناولت الورقة الثانية مفاهيم المواطنة والهوية والتماسك والاستقرار المجتمعي، فيما تطرقت الورقة الثالثة إلى أساسيات بناء سياسة اجتماعية أسرية فاعلة وناجحة.
كما استعرضت الجلسة الثانية التجارب والمبادرات الوطنية ذات الصلة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية.
/العُمانية/