استكمالاً لمقالنا الذي تم نشره الأسبوع الماضي نستكمل الجزء الثاني منه، والمتعلق بكيفية إختيار من سيمثلني كناخب في عضوية مجلس الشورى للفترة العاشرة.
حقيقة شاهد الكثيرون من أبناء هذا الوطن أداء مجلس الشورى على مدار الفترات السابقة، وقد يتساءل بعض المواطنين من عدم قيام بعض أصحاب السعادة الأعضاء بمناقشة البيانات الوزارية في الجلسات العلنية أو إن بعضهم من يمنح وقته للعضو الآخر بدون أن يبدي رأيه ولا يمارس حقه البرلماني كممثل للشعب في التصدي للقضايا الوطنية بمختلف الأدوات المتاحة للمجلس والتي كفلتها القوانين والأنظمة، أو حتى في تلك الجلسات المهمة التي يناقش فيها الأعضاء مصير شعب من خلال تمرير قانون معين بالمرور على المواد مرور الكرام وإقرارها من دون التوقف عندها وإعطاءها حقها في النقاش والدراسة.
تأتي الفرصة الآن للناخبين من أجل إحداث التغيير حيث أن كفة الميزان خلال أيام ستصبح بين أيدي الناخبين لأجل إختيار ذلك العضو الذيسيُساهم مع الحكومة في اقتراح كيفية التغلب على القضايا والتحديات الوطنية الكبيرة كقضية الباحثين عن العمل وقضية المسرحين وقضية تباطؤعجلة الاقتصاد والنهوض بالمستوى المعيشي للمواطنين وكذلك المسائل الاجتماعية السلبية التي نتأثر بها من خلال تعلق البعض بالثقافات الأجنبية التي لا تصل بصلة لثقافتنا العُمانية الأصيلة ومجتمعنا المحافظ وديننا الإسلامي الحنيف، ولأن الوطن لا يُبنى إلا بسواعد أبنائه، فإنه يترتب علينا نحن كمواطنين صالحين إطاعة ولي أمرنا، والمشاركة الجادة في الانتخابات والحرص على إختيار الكفاءة، وذلك من خلال التوجيهات السامية المباشرة لنا كمواطنين من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم يحفظه الله من خلال توجيهاته التي أسداها خلال إنعقاد اجتماع مجلس الوزارة الموقر في يوم الأربعاء بتاريخ 11 أكتوبر 2023م.
وعلينا أن نشارك في بناء هذا البلد العظيم من خلال المشاركة في انتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة وعلينا ألا نلتفت لتلك الأصوات التي تنشر السلبية بيننا، سواء بالتقليل من شأن الصلاحيات الممنوحة لمجلس الشورى أو كفاءة بعض الأعضاء خلال الدورات السابقة أو حتى التقليل منشأن جهودهم المبذولة، وعلينا أن نختار الأفضل والأكفأ بين المترشحين لعضوية مجلس الشورى ليمثلنا خير تمثيل، ويجتهد في أداء مهامه ومسؤولياته تجاهَ ربه ووطنه وسلطانه والمواطنين الذين صوتوا لهُ حتى يصل لقبة المجلس، وحقيقة من سيصل لقبة المجلس سيكون ممثل لكل عُمان وليس لولايتهِ فحسب ونقصد لكل عُمان بأن هذا العضو سيتصدى لقضايا وطنية وسيساهم في حل تحديات على مستوى الوطن.
وتعتبر مشاركة أبناء الشعب في الانتخابات أحد صور الديمقراطية الحديثة والتي تـُشعر الفرد بقيمته وأهميته السياسية بالنسبة للوطن وأن لأصواتالناخبين قيمة لا تُقدّر بثمن ولا يمكن شراء الذمم أو المتاجرة بها من قِبل بعض ضِعاف النفوس من الذين لا يخافون الله ولا يخشون يومًا سيسألون فيه عن أموالهم ففي الحديث الشريف “عن ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لاَ تَزُولُ قَدَمُ ابْنِ آدَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ، حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ: عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ، وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَ أَبْلاَهُ، وَمَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ” رواه الترمذي، وحقيقة فإن المال ليس له قيمة مقابل حُسن الاختيار القائم على إخلاص المواطن لربه ولوطنه وسلطانه حيث أن المال مُعين على قضاء الحوائج ولكن مساهمة أعضاء مجلس الشورى الفاعلين سيكون لها الأثر الكبير في تحسين الواقع المعيشي والاجتماعي والاقتصادي لأبناء هذا البلد العظيم بشعبه العظيم بأخلاقه التي وصفها نبي الأمة وشفيعها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما بعث رجلا إلى حي من أحياء العرب فسبوه وضربوه فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن أهل عُمان أتيت ما سبوك ولا ضربوك.
إذاً مهمتنا كمواطنين أن نشارك بكثافة في الانتخابات المقبلة وعلينا أن نُحسن الاختيار لنصل بالكفاءات من المترشحين لعضوية مجلس الشورى حتى يمثلوننا خير تمثيل، ويؤدون الأمانة تجاه ربهم ووطنهم وسلطانهمالمفدى يحفظه الله.
كتبه/ أحمد بن خلفان الزعابي
إستكمالاً لمقالنا الذي تم نشره الأسبوع الماضي نستكمل الجزء الثاني منه، والمتعلق بكيفية إختيار من سيمثلني كناخب في عضوية مجلس الشورى للفترة العاشرة.
حقيقة شاهد الكثيرون من أبناء هذا الوطن أداء مجلس الشورى على مدار الفترات السابقة، وقد يتساءل بعض المواطنين من عدم قيام بعض أصحاب السعادة الأعضاء بمناقشة البيانات الوزارية في الجلسات العلنية أو إن بعضهم من يمنح وقته للعضو الآخر بدون أن يبدي رأيه ولا يمارس حقه البرلماني كممثل للشعب في التصدي للقضايا الوطنية بمختلف الأدوات المتاحة للمجلس والتي كفلتها القوانين والأنظمة، أو حتى في تلك الجلسات المهمة التي يناقش فيها الأعضاء مصير شعب من خلال تمرير قانون معين بالمرور على المواد مرور الكرام وإقرارها من دون التوقف عندها وإعطاءها حقها في النقاش والدراسة.
تأتي الفرصة الآن للناخبين من أجل إحداث التغيير حيث أن كفة الميزان خلال أيام ستصبح بين أيدي الناخبين لأجل إختيار ذلك العضو الذيسيُساهم مع الحكومة في اقتراح كيفية التغلب على القضايا والتحديات الوطنية الكبيرة كقضية الباحثين عن العمل وقضية المسرحين وقضية تباطؤعجلة الاقتصاد والنهوض بالمستوى المعيشي للمواطنين وكذلك المسائل الاجتماعية السلبية التي نتأثر بها من خلال تعلق البعض بالثقافات الأجنبية التي لا تصل بصلة لثقافتنا العُمانية الأصيلة ومجتمعنا المحافظ وديننا الإسلامي الحنيف، ولأن الوطن لا يُبنى إلا بسواعد أبنائه، فإنه يترتب علينا نحن كمواطنين صالحين إطاعة ولي أمرنا، والمشاركة الجادة في الانتخابات والحرص على إختيار الكفاءة، وذلك من خلال التوجيهات السامية المباشرة لنا كمواطنين من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم يحفظه الله من خلال توجيهاته التي أسداها خلال إنعقاد اجتماع مجلس الوزارة الموقر في يوم الأربعاء بتاريخ 11 أكتوبر 2023م.
وعلينا أن نشارك في بناء هذا البلد العظيم من خلال المشاركة في انتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة العاشرة وعلينا ألا نلتفت لتلك الأصوات التي تنشر السلبية بيننا، سواء بالتقليل من شأن الصلاحيات الممنوحة لمجلس الشورى أو كفاءة بعض الأعضاء خلال الدورات السابقة أو حتى التقليل منشأن جهودهم المبذولة، وعلينا أن نختار الأفضل والأكفأ بين المترشحين لعضوية مجلس الشورى ليمثلنا خير تمثيل، ويجتهد في أداء مهامه ومسؤولياته تجاهَ ربه ووطنه وسلطانه والمواطنين الذين صوتوا لهُ حتى يصل لقبة المجلس، وحقيقة من سيصل لقبة المجلس سيكون ممثل لكل عُمان وليس لولايتهِ فحسب ونقصد لكل عُمان بأن هذا العضو سيتصدى لقضايا وطنية وسيساهم في حل تحديات على مستوى الوطن.
وتعتبر مشاركة أبناء الشعب في الانتخابات أحد صور الديمقراطية الحديثة والتي تـُشعر الفرد بقيمته وأهميته السياسية بالنسبة للوطن وأن لأصواتالناخبين قيمة لا تُقدّر بثمن ولا يمكن شراء الذمم أو المتاجرة بها من قِبل بعض ضِعاف النفوس من الذين لا يخافون الله ولا يخشون يومًا سيسألون فيه عن أموالهم ففي الحديث الشريف “عن ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لاَ تَزُولُ قَدَمُ ابْنِ آدَمَ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِ، حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ خَمْسٍ: عَنْ عُمُرِهِ فِيمَ أَفْنَاهُ، وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَ أَبْلاَهُ، وَمَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ، وَمَاذَا عَمِلَ فِيمَا عَلِمَ” رواه الترمذي، وحقيقة فإن المال ليس له قيمة مقابل حُسن الاختيار القائم على إخلاص المواطن لربه ولوطنه وسلطانه حيث أن المال مُعين على قضاء الحوائج ولكن مساهمة أعضاء مجلس الشورى الفاعلين سيكون لها الأثر الكبير في تحسين الواقع المعيشي والاجتماعي والاقتصادي لأبناء هذا البلد العظيم بشعبه العظيم بأخلاقه التي وصفها نبي الأمة وشفيعها رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما بعث رجلا إلى حي من أحياء العرب فسبوه وضربوه فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أن أهل عُمان أتيت ما سبوك ولا ضربوك.
إذاً مهمتنا كمواطنين أن نشارك بكثافة في الانتخابات المقبلة وعلينا أن نُحسن الاختيار لنصل بالكفاءات من المترشحين لعضوية مجلس الشورى حتى يمثلوننا خير تمثيل، ويؤدون الأمانة تجاه ربهم ووطنهم وسلطانهمالمفدى يحفظه الله.
كتبه/ أحمد بن خلفان الزعابي