تحت رعاية سعادة جميل بن محمد حميدان وزير العمل وبحضور سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان ، وسعادة السيد فيصل بن حارب بن حمد البوسعيدي سفير سلطنة عمان لدى مملكة البحرين والاستاذة ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية وعدد من المسؤولين في وزارة التجارة والصناعة وغرفة تجارة وصناعة البحرين والسفراء المعتمدين لدى مملكة البحرين ، وحشد من الجمهور وممثلي الصحافة المحلية.
انطلقت فعاليات النسخة الثانية من معرض المنتجات البحرينية – العمانية – في مملكة البحرين ، في مجمع السيف يوم الأربعاء الموافق 29 مايو الجاري والذي تستمر فعالياته حتى ١ يونيو ۲۰۲٤، وتنظمه جمعية الصداقة العمانية البحرينية وسفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان.
ويشارك في المعرض نحو ۳۰ عارض بحريني وعماني من رواد الاعمال بمنتجات مختلفة تتنوع بين العطور والحلوى ، والازياء ، والمنتجات الغذائية والهدايا التذكارية ومنتجات تراثية تعبر عن البيئة والتراث في كلا البلدين الشقيقين.
ويستهدف المعرض الترويج لمنتجات رواد الاعمال في كلا البلدين الشقيقين ، كما يعتبر المعرض فرصة لإقامة الجسور وللتعرف على المستوى الذي وصل اليه نوع وجودة انتاج رواد الاعمال في مملكة البحرين وسلطنة عمان، كما يتيح هذا المعرض إمكانية للشراكة بين رواد الاعمال في كلا البلدين وللتعرف على بعضهم البعض وتبادل الخبرات في مجالات الإنتاج.
ومن جانبه أكد سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عمان أن تنظيم النسخة الثانية من هذا المعرض ، يتواكب مع اهداف رؤية مملكة البحرين ۲۰۳۰م ، كما يؤكد على دور رواد الاعمال في تعزيز التنمية الاقتصادية وفتح اسواق جديدة للمنتجات في كلا البلدين الشقيقين .
واشار الكعبي أن تنظيم هذا المعرض يعكس قوة ومتانة العلاقات البحرينية -العمانية وتنفيذا لتوجيهات القيادة الحكيمة في البلدين الشقيقين في دعم وتعزيز العلاقات في كافة المجالات ، وترجمة لمخرجات اللجنة العليا البحرينية – العمانية، وتفعيلا لمذكرات التفاهم التي وقعت على هامش الزيارة التاريخية لجلالة السلطان هيثم بن طاق المعظم الى مملكة البحرين في شهر اكتوبر من العام الماضي.
وأعرب سعادته عن امله وتطلعه في ان تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من الفعاليات بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات لتحقيق التقارب والتكامل المأمول الذي يرنو اليه قيادتي البلدين والشعبين الشقيقين في كافة المجالات.
ومن جهته أشاد سعادة السيد فيصل بن حارب بن حمد البوسعيدي سفير سلطنة عُمان لدى مملكة البحرين بما وصلت اليه العلاقات العمانية – البحرينية من تطور ، وما تشهده من تنامي في كافة المجالات .
واعتبر سفير سلطنة عُمان لدى مملكة البحرين ان النسخة الثانية من معرض المنتجات البحرينية العمانية ، هو أحد مظاهر وصور التعاون بين البلدين الشقيقين والتي تستهدف دعم وتنمية شريحة رواد الاعمال في إطار خطط وأهداف رؤية السلطنة ٢٠٤٠م .
وقال البوسعيدي أن ما يتم انجازه من فعاليات بين البلدين الشقيقين هو قيمة مضافة لحجم العلاقات بين مسقط والمنامة وهو نموذج يحتذى به ومثالي لما يجب ان تكون عليه العلاقات بين الاشقاء .
وبدورها وضحت ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية أن الجمعية تستهدف التقارب بين الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات من خلال اقامة فعاليات ومعارض وندوات ومؤتمرات ، مشيرة الى ان هذا المعرض هو ثمرة نتاج تعاون وتنسيق بين سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عمان وجمعية الصداقة العمانية – البحرينية .
واوضحت الحجرية أن هذا المعرض يأتي ضمن حزمة من الفعاليات والمعارض أعددتها بالتنسيق مع سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عمان و جمعية الصداقة العمانية – البحرينية لخطة العام الجاري.
وقالت رئيسة جمعية الصداقة العمانية البحرينية إن تنظيم الجمعية لفعاليات ومعارض في مملكة البحرين وسلطنة عمان ، يهدف إلى توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين في المجال التجاري والاستثماري ، بالإضافة الى ان المعارض تتيح الفرصة لرواد الاعمال بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة لعرض منتجاتهم ليتمكنوا من تحسين انتاجهم ودخولهم .