قي ضوء ما نتابعه في هذه الآونة من حرب صهيونية إبادية-تدميرية شاملة على اهلنا في قطاع غزة، وفي ظل ما نتابعه من موجات متلاحقة من هجمات واعتداءت الجيش والمستعمرين الصهاينة على المدن والقرى الفلسطينية في انحاء الضفة الغربية، نعود مجددا لننبش في التاريخ ونستحضر ما حدث لفلسطين وللشعب العربي الفلسطيني، ولننكش الذاكرة والوعي العام كي لا ننسى، فالعنوان اعلاه هو الحقيقة الكبرى في المشهد الفلسطيني منذ ما قبل النكبة، ف”اسرائيل” هي دولة السطو المسلح والارهاب والاجرام في وضح النهار، وهي الدولة التي يعج فيها لصوص التاريخ والاوطان والحقوق، وهي الدولة التي تحوي وتحمي اكبر عدد من جنرالات وقادة الارهاب والاجرام في العالم، وكل ذلك بالمعطيات والاعترافات والشهادات الموثقة حتى على ألسنتهم، فمن أفواههم ندينهم والاهم ان يعتبر العرب المهرولون من مثل هذه الاعترافات والشهادات إن بقيت لديهم “بقية مية وجه عروبية”، ويجب ان يدينهم العالم والامم المتحدة ايضا، بل ان اعترافاتهم تستدعي جلبهم الى محكمتي العدل و الجنايات الدوليتين على نحو عاجل جدا….؟؟؟!
نواف الزرو