مسقط: تماشيًا مع مبادراتها لدعم المجتمع العماني في جميع أنحاء سلطنة عمان وقّعت مؤسسة إشراقة، كيمجي رامداس للتنمية الاجتماعية، عدة اتفاقيات لدعم مشروعات التنمية الاجتماعية في محافظة مسندم.
وذلك برعاية معالي السيد إبراهيم بن سعيد آلبوسعيدي محافظ مسندم، بحضور أصحاب السعادة الولاة وأعضاء مجلس الشورى والشيوخ والرشداء والأعيان ومدراء العموم من مختلف الجهات المستفيدة من الدعم بمحافظة مسندم.
وقد حضر من قبل مؤسسة إشراقة الأفاضل أنيل كيمجي ونايليش كيمجي أعضاء مجلس إدارة مجموعة كيمجي رامداس. حيث تشمل الاتفاقيات دعم القطاعات المختلفة مثل التعليم والصحة والتنمية المجتمعية والتدريب. تجدرُ الإشارة إلى أن مؤسسة إشراقة سبق وأن غطت سبع ولايات منذ إنشائها في عام 2016م، وهي: سمائل، إزكي، بدبد ، إبراء، بدية، دماء والطائيين وبهلاء.
وفي هذا الصدد، قال نايليش كيمجي، عضو مجلس الإدارة في كيمجي رامداس: “تكرس مؤسسة إشراقة جهودها للارتقاء بالمجتمع العُماني من خلال التنمية المستدامة بما يتماشى مع أهداف رؤية عُمان 2040، وتأتي مبادراتنا لدعم محافظة مسندم ايمانا بالتزامنا الراسخ نحو مواصلة تعزيز النمو والمساهمة في تحسين البيئات الصحية والعلمية والإجتماعية”.
كما قال الفاضل محمود بن خليفة الصقري الرئيس التنفيذي لمؤسسة إشراقة: “أن (مؤسستنا) تسعى في منهجيتها إلى تعزيز الالتزام الأخلاقي المتعلق بالاستثمار الإجتماعي وتطوير أنشطة المسؤولية الاجتماعية، بما يحقق الإستدامة وقياس الأثر، حيث إستهدفت المؤسسة في محافظة مسندم دعم أربع قطاعات رئيسية وهي الصحة والتعليم، وتدريب رواد الأعمال، بالاضافة إلى التنمية الاجتماعية المتمثلة في دمج وتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكين المرأة العمانية ورفد برنامج “إستقرار” الذي أطلقته وزارة التنمية الاجتماعية مؤخرا بالمعونات اللازمة لدعم الأسر المعسرة بالتنسيق مع الفرق الخيرية المعتمدة، وتأتي هذه الجهود بما يتماشى مع الخطط الموضوعة من قبل الحكومة الرشيدة وأهداف رؤية عمان 2040″.
مُسلطاً الضوء على أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص، قال معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي، محافظ مسندم: “لقد أحدث الدعم الذي تُقدمه مؤسسة إشراقة أثراً متميزا في رفع مستوى الخدمات المقدمة لأفراد المجتمع، ويظهر ذلك جلياً في الشراكات التنموية التي نفذتها المؤسسة، والتي ستؤدي إلى تحسين جودة الأداء وتمكين الأفراد من خلال التدريب والتأهيل وتزويدهم بالأدوات والمُمكنات اللازمة للنمو والتقدم”.
وفي إطار هذه المبادرة، ستسهم هذه المُبادرة في تعزيز البنية الأساسية للمدارس الحكومية، وذلك من خلال توفير سُبورات تفاعلية ذكية، وتجهيز قاعة متعددة الأغراض، وتحديث الملاعب الرياضية المدرسية. وفي مجال “الصحة” سيشمل الدعم توفير معدات طبية متنوعة للمستشفيات الحكومية والمراكز الصحية.
كما سيشمل الدعم قطاع التنمية الاجتماعية مُتمثلا بتجهيز مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة في خصب بغرفة حسّية طبيّة تساعد على خلق بيئة تفاعلية للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد وفرط الحركة، بالإضافة إلى دعم وتمكين جمعيات المرأة العُمانية، وإسهاما لتعزيز برنامج “إستقرار” الذي اطلقته وزارة التنمية الاجتماعية لدعم الأسر المُعسرة تم توفير عدد من الأجهزة الاكترونية لتلك الأُسر توزع عليهم من خلال الفرق الخيرية، كما تم دعم قطاع الرياضة والشباب بأجهزة ومعدات مختلفة للأندية في سبيل تهيئة البيئة الرياضية، بالإضافة إلى تجهيز منطقة ألعاب للأطفال في حديقة بمنطقة قدى بولاية خصب. وبالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تضمن الدعم تدريب وتأهيل عدد من روّاد الأعمال وتقديم خدمات إستشارية لهم في سبيل تطوير مشاريعهم الخاصّة .