الأحد, نوفمبر 16, 2025
  • Login
عاشق عُمان
  • أخبار
    • الطقس
    • Oman News
  • مقالات
  • وظائف وتدريب
  • ثقافة وأدب
    • شعر
    • خواطر
    • قصص وروايات
    • مجلس الخليلي للشعر
  • تلفزيون
    • بث أرضي للقناة الرياضية
  • لا للشائعات
  • المنتديات
No Result
View All Result
عاشق عُمان
No Result
View All Result




Home مقالات

يا ليت قومي يعلمون !

5 أبريل، 2025
in مقالات
يا ليت قومي يعلمون !

عندما تسوقك الأقدار الإلهية أن تكون مصدرا للحكمة والإنصاف وحفظ حقوق الغير، والحكم بين الأطراف المتخاصمة بالعدل لحقن دماء الأبرياء والوصول إلى حلول منطقية بين الدول والحكومات، بل لجميع مكونات المجتمع بدون تمييز أو محابة لطرف على حساب طرف آخر، فذلك قمة التفوق والفوز على المصالح الشخصية والغرائز الذاتية والانانية والانتهازية، والأهم من ذلك كله هو عندما تملك نظرة ثاقبة واستقراء لمستقبل الوطن بل الإقليم بكامله، وتكون الدرع الواقي للجميع والمظلة التي تغطي بظلالها الاشقاء والجيران؛ وتعمل بلا كلل أو انقطاع لتجنيب شعوب المنطقة الحروب المدمرة التي تآكل الأخضر واليابس وتقضي على البشر والحجر والبيئة، والأهم ذلك عند ما تحظى بالقبول والثقة من كل الأطراف المتنازعة.
من هذه المقدمة يتجلى لنا بوضوح دور سلطنة عمان ومواقفها الثابتة في السياسة الدولية بداية بدول الجوار مرورا بالدول العربية ووصولا إلى العالم من حولنا.

فقبل عقد من الزمن كانت مسقط محطة رئيسية للدول الكبرى الخمس وايران بهدف الوصول إلى اتفاق حول البرنامج النووي الإيراني وتمكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من الإشراف والتفتيش على المفاعلات الذرية الإيرانية الخمسة عشر، والهدف الاسمى من ذلك هو تجنب الأخطار المحدقة بتلك المحطات النووية ومنع أي تسريبات واشعاعات شبيهة بما حصل في ثمانينيات القرن الماضي في جمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا مثل (تشرنوبل)، لكون ذلك إذا ما حصل سوف تكون له اثار كارثية على السكان في المدن الخليجية في الضفة الغربية من الخليج العربي؛ كما تهدف السلطنة من احتضانها ما يعرف بمجموعة (5+1) العمل بجهد مضاعف لكي تبقى منطقة الخليج بعيدة عن الأسلحة النووية التي تشكل أكبر تحدٍ للإنسانية كما حصل في اليابان من إبادة جماعية للمدنيين من الجيش الأمريكي، وذلك في منتصف القرن الماضي.
وعلى الرغم من النوايا الحسنة للسلطنة حكومة وشعبا، ومواقفها العروبية التي لا يمكن لاحد أن يزايد عليها والتي تسجل بماء من الذهب عبر تاريخها الطويل، بداية بنجدة الأشقاء في اليمن في عهد اليعاربة وتحديدا جزيرة سقطرة التي احتلها الفرنج والأحباش وعاثوا فيها فسادا؛ مرورا بالإمام المؤسس أحمد بن سعيد البوسعيدي الذي أرسل ابنه هلال على رأس أسطول بحري لكسر حصار الفرس على البصرة العراقية وصولا إلى الموقف الشجاع للعمانيين من الإبادة الجماعية في قطاع غزة، إلا أن هناك من الذين يزعمون جهلا وزورا بأن عمان اقرب للمحور الإيراني على حساب الاشقاء العرب الذين تربطنا بهم علاقة الدم واللغة والثقافة والمصير المشترك عبر الازمان. والحقيقة الغائبة عن هؤلاء المهرجين والمراهقين لعلم السياسة والدبلوماسية والباقة والذين يتجاهلون حقيقة مواقف السلطنة ومبادئها التي لا يمكن ان تتزعزع عنها مهما ارتفعت أصوات الطغاة والمستبدين الذين يتشبثون بالأكاذيب والابتزاز الرخيص لهذا البلد العظيم الشامخ بشعبه الوفي وقيادته القوية التي لا تخاف في الحق لومة لائم.
من هنا تقف عمان قلعة عصية على الأعداء داحضة بذلك وبكل ثقة كل الحملات الدعائية التي تستهدف التأثير على الرأي العام العماني؛ بسبب مواقف الحكومة المتعلقة بالقرارات السيادية للسلطنة؛ والمتمثلة في مساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في إقامة دولتة حسب القرارات الدولية وقبل ذلك رفض المشاركة في حرب اليمن، والمحافظة على علاقة متوازنة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية لوجود جيرة وحدود مشتركة بين البلدين وعلى وجه الخصوص مضيق هرمز الذي يعتبر الشريان الحيوي للطاقة العالمية.
في هذه الأيام تعود التهديدات الامريكية على لسان الرئيس الأمريكي ترامب باستهداف المنشآت الإيرانية النووية على ضفة الخليج الشرقية بهدف التخويف واجبار دول المنطقة على تقديم تنازلات ومكافآت للحكومتين الصهيونية والأمريكية، والتخلي عن المقاومة الفلسطينية وفتح الطريق لصفقة القرن مجددا، من هنا يتذكر البعض نظرة السلطنة الثاقبة لأمن الخليج والمخاطر من العربدة الغاشمة لبعض الدول التي تفتقد إلى الحكمة، وأهم من ذلك هو أن أسعار النفط إذا ما حصلت الضربة المزعومة سوف تتجاوز سقف 300 دولار للبرميل، والخاسر الأكبر هو ترامب والغرب؛ خاصة إذا تم إغلاق الممرات المائية الدولية في المنطقة بفعل فاعل.
وفي الختام، هناك التحدي الوجودي الذي يواجه الأمة اليوم، ولا يمكن الانتصار على المؤامرات التي تحاك خلف الكواليس إلا بالوقوف صفا واحدا حكومات وشعوبا أمام الأعداء الذين يرددون التهديدات المبيتة، مهما تكون التحديات التي تواجهنا في هذه المرحلة، علينا أن نفتخر جميعا بما تحقق على تراب الوطن الغالي من إنجازات، في مختلف الميادين الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ولعل أهم هذه الإنجازات على الإطلاق ؛ الوحدة الوطنية والخليجية التي أزعم أنها واحدة من أفضل النماذج العربية من المحيط إلى الخليج.

د. محمد بن عوض المشيخي- أكاديمي وباحث مختص في الرأي العام والاتصال الجماهيري

Share204Tweet128
  • About
  • Advertise
  • Privacy & Policy
  • Contact
Whatsapp : +96899060010

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

You cannot copy content of this page

No Result
View All Result
  • أخبار
    • الطقس
    • Oman News
  • مقالات
  • وظائف وتدريب
  • ثقافة وأدب
    • شعر
    • خواطر
    • قصص وروايات
    • مجلس الخليلي للشعر
  • تلفزيون
    • بث أرضي للقناة الرياضية
  • لا للشائعات
  • المنتديات

Copyright © 2024