السبت, يونيو 14, 2025
  • Login
عاشق عُمان
  • أخبار
    • الطقس
    • Oman News
  • مقالات
  • وظائف وتدريب
  • ثقافة وأدب
    • شعر
    • خواطر
    • قصص وروايات
    • مجلس الخليلي للشعر
  • تلفزيون
    • بث أرضي للقناة الرياضية
  • لا للشائعات
  • المنتديات
No Result
View All Result
عاشق عُمان
No Result
View All Result




Home مقالات

المفكر الإسلامي محمد عمارة.. رحلة فكر وإصلاح

24 أبريل، 2025
in مقالات
المفكر الإسلامي محمد عمارة.. رحلة فكر وإصلاح

في تاريخ الأمم، يسطع بين الفينة والأخرى نجم فريد من طراز نادر، لا تكتفي حضوره بأن يكون علماً على عصره، بل يصبح بوصلته ومرآته، يجمع بين وهج الفكرة وعمق الموقف، وبين جرأة الاجتهاد ورسوخ المرجعية، فيعيد ترتيب الأسئلة الكبرى، ويوقظ العقول الراكدة، ويستفز التاريخ ليفتح أبوابه نحو نهضة مأمولة، من هؤلاء القلائل الذين خاضوا غمار الفكر والدين والسياسة والفلسفة بعقلٍ موسوعي، وروحٍ مشبعة بالإيمان، وقلبٍ لا يعرف الانكسار.

كان الدكتور محمد عمارة، المفكر الإسلامي الذي انبثق من أعماق الريف المصري يحمل بين جنباته مشروعاً فكرياً لا ينتمي إلى زمنه وحده، بل يتجاوز اللحظة ليخاطب الأمة كلها، ماضيها ومستقبلها، حاضرها المأزوم، وجذورها المتجذرة في تراب الإسلام.

الدكتور محمد عمارة لم يكن مجرد مفكر تقليدي يعيد تكرار مقولات موروثة، بل كان صاحب مشروع تحولي، حمل همّ الأمة في فكره وقلمه ولسانه، ووقف في مفترق طرق بين حضارتين، ليصوغ معالم الطريق نحو تجديد إسلامي عميق، لا يفرّط في الأصول، ولا يتقوقع في المتون. كان وعيه المبكر يتجاوز القراءة الأيديولوجية للواقع، إذ سعى دوماً إلى المزاوجة بين الأصالة والمعاصرة، بين العقل والنقل، بين النص والمقصد، بين إلحاحات العصر وجذور الهوية، فصنع لنفسه مكاناً نادراً في خريطة الفكر الإسلامي الحديث، لا يقف فيه عند ضفاف الدفاع، بل يهاجم ويقترح ويؤسس وينقض ويشيد.

كان المفكر عمارة مؤمناً بأن الصحوة الحقيقية لا تُصنع على أيدي فقهاء التكرار، بل على أكتاف مفكرين عضويين يملكون وعي الواقع، وإدراك السياق، وحسّ المسؤولية، وقدرة التأليف بين التحديات ومصادر القوة. لقد ولد في زمن مثقل بالتحولات، وشهد انتقال العالم العربي من الاستعمار إلى الدولة الوطنية، ثم إلى نكسة المشروع الحداثي الذي خذل الشعوب وسحق إرادتها، وفي خضم ذلك كله، لم يقف متفرجاً أو يائساً، بل نذر نفسه لحفر الأسس وبناء البدائل، مقتنعاً أن الإسلام ليس هو الحل فقط، بل هو السؤال العميق الذي لا يزال ينتظر من يفهمه فهماً حضارياً.

دخل ميادين الفكر في سن مبكرة، وتمرّس على النقد الذاتي قبل نقد الآخرين، وتعمّق في المذاهب الفلسفية الغربية قبل أن يعود إلى منبع الإسلام بقلب المتصوف وعقل الفيلسوف، فكان كمن جاب الصحراء ليعود إلى النبع بوعي مختلف، يدرك قيمة التراث لا ليؤلّهه، بل ليبني عليه؛ ويقرأ العصر لا ليغرق فيه، بل ليقاومه ويجدد بنيانه.

لم يكن الإسلام عند محمد عمارة شعاراً سياسياً ولا شعاراً احتجاجياً، بل كان تصوراً كلياً للوجود والحياة، ومنهجاً للحكم والعدالة والاجتماع البشري، رفض تجزئة الإسلام إلى فقه وموعظة، وأعاد طرحه كمنظومة تشريعية وقانونية وفكرية وفلسفية قادرة على بناء الدولة والنهوض بالمجتمع والارتقاء بالإنسان، لذلك، كانت معاركه متعددة الجبهات: مع التغريب، ومع الاستبداد، ومع السلفيات الجامدة، ومع المشاريع الاستعمارية المقنّعة، ومع محاولات نزع الشريعة من المجال العام.

أمام كل هذه التحديات، وقف محمد عمارة شامخاً، لم يبدّل ولم يتردد، ظل يكتب بقلم لا يعرف الوجل، ويتحدث بلسان يفيض بالحجة والبيان، ويؤسس من وراء كل ذلك مدرسة فكرية متكاملة، جمعت بين التأصيل والاجتهاد، وبين الأصالة والحداثة، وبين الكليات الإسلامية والآليات المؤسسية، كان مشروعه إعادة بناء العقل الإسلامي ليكون قادراً على إنتاج المعرفة، ومواجهة التحديات، وإدارة الحياة الحديثة بمنظور شرعي عقلاني متجدد.

لم يكن الدكتور محمد عمارة متمرداً على القوالب بقدر ما كان مجدداً في أدواته ومنهجيته؛ إذ وظّف الأدوات التأصيلية والعلمية بعمق وجمال، ليقرأ التراث الإنساني لا بمنظار ضيق، بل بعين واسعة تستوعب الحضارات وتفهم السياقات، لقد شكّل عمارة مدرسة فكرية مستقلة بذاتها، وإن صحّ القول، فهو من أولئك القلائل الذين إن فُقدوا افتقدهم الزمان حقاً، فلو امتدّ به العمر، رحمه الله، لأحدث ثورة فكرية حقيقية تعيد للفكر الإسلامي توازنه ووهجه، وتظل كتبه التأصيلية من أهم ما أُنجز في العصر الحديث، خاصة تحقيقاته الرصينة لأعمال كبار النهضة، كجمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده، وعبد الرحمن الكواكبي، وطه حسين، والتي جمعها وأصدرها في مجموعات كاملة تُعد مراجع لا غنى عنها. ل

قد كان بحق موسوعة ناطقة، وشخصية استثنائية في العالم الإسلامي بين القرنين العشرين والحادي والعشرين؛ عقلانياً في طروحاته، كاريزمياً في حضوره، متبحراً في تخصصه، قوي الحجة، بيّن البيان، واسع الثقافة، راسخ العلم، دقيق التأصيل، ولله الحمد، فقد قرأتُ كل مؤلفاته، وتتزين مكتبتي بكامل أعماله، وقد شرّفني الله بالتواصل الشخصي معه؛ إذ كان يرشدني إلى ما ينفع من كتب، وكنت إذا زرت مصر حرصت على لقائه، فهو من الأساتذة الذين تعلمت على أيديهم، وتأثرت بعلمهم وفكرهم.

وهكذا، فإن الحديث عن محمد عمارة ليس مجرد استذكار لسيرة شخصية عظيمة، بل هو استدعاء لعقل حيّ، وروح مقاومة، ونموذج معرفي يفرض نفسه بإلحاح في زمن التبعية والانقسام، هو مرآة لفكرة الإسلام الحضاري، ومشروع التوفيق بين القانون والشريعة، والدولة والمرجعية، والعقل والنص، والأمة والتاريخ. لقد رحل الجسد، لكن الفكرة باقية، والمشروع مستمر، والكتابات شاهدة، والتلامذة حاملون للواء، في زمن لا تزال فيه الأمة تبحث عن منارات النهوض… ومحمد عمارة واحد من أبهى تلك المنارات.

وُلد الدكتور محمد عمارة في الثامن من ديسمبر عام 1931 في قرية صروة التابعة لمركز قلين بمحافظة كفر الشيخ، وهي بيئة مصرية ريفية محافظة، كان للدين فيها حضور أصيل، وللتدين الشعبي أثر عميق في تشكيل الوعي الجمعي، في تلك الأرض البسيطة، نشأ محمد عمارة بين بسطاء الناس، محاطاً بعادات فلاحية موروثة، لكنها محكومة بنسق ديني قوامه القرآن الكريم، والمسجد، والشيخ، والعالم، والفتوى، لم يكن التديّن عند أهل تلك القرية طقساً موسمياً، بل جزءاً من الحياة، ومن هذا المناخ استقى محمد عمارة انتماءه المبكر إلى الإسلام، لا بوصفه ديانة وحسب، بل هوية وشعوراً، وثقافة وفكراً.

حفظ القرآن الكريم صغيراً، كما حفظ المعلقات، وقرأ دواوين الشعر الجاهلي، وتأثر في بداية حياته بفكر الإمام محمد عبده، الذي كان يطوف اسمه على ألسنة الشيوخ والمصلحين، تلقى تعليمه الأساسي في الأزهر، الذي كان آنذاك منارة للعلوم الإسلامية، ومؤسسة تعصم أبناءها من التغريب وتفتح لهم نوافذ العقل مع حماية الروح، التحق بكليّة دار العلوم بجامعة القاهرة، التي تمثل تقاطعاً بين الثقافة الأزهرية والتكوين الفلسفي الحديث، وهناك تفتّح عقله على الفلسفة الإسلامية واليونانية، واطّلع على المدارس الفلسفية الغربية، فانجذب في البداية إلى التيارات اليسارية، متأثراً بواقعية ماركسية مزجت العدالة الاجتماعية بالرفض الثوري للواقع القائم، لم يكن انجذابه لليسار اندفاعاً، بل كان بحثاً عن مشروع تحرّر قومي وعدالة إنسانية، لكن التجربة اليسارية لم تروِ عطشه الروحي ولا استقرت على أرضية فكرية صلبة، فسرعان ما بدأ يراجع نفسه، ويعيد قراءة الإسلام، لا كعقيدة إيمانية فردية، بل كمنظومة حضارية كاملة تمتلك الإجابة على سؤال الإنسان والمجتمع والوجود.

وهنا بدأت انطلاقة محمد عمارة الحقيقية، تخلّى عن الأطر الإيديولوجية الضيقة، وتحوّل إلى مدرسة فكرية فريدة، جمعت بين الحس العقلي النقدي والانتماء الأصيل إلى الإسلام، لم يكن تقليدياً جامداً، ولم يكن حداثياً منفلتاً من المرجعية، بل سلك طريقاً خاصاً به، قائماً على المزج بين التراث والحداثة، بين العقل والنقل، بين الأصول والمقاصد، وهو الطريق الذي خاض فيه معارك فكرية ضارية ضد الحداثيين الذين أرادوا تفريغ الإسلام من محتواه، وضد السلفيين الذين أغلقوا باب الاجتهاد، وضد الاستبداد السياسي الذي صادر إرادة الشعوب باسم “الدولة” و”الوطن”.

من هنا، لم يكن محمد عمارة مجرد مفكر إسلامي كلاسيكي، بل مشروعاً متكاملاً، كان يؤمن بأن الإسلام نظام شامل للحياة، وأن الشريعة ليست مجرد أحكام فقهية، بل رؤية كونية وقيم إنسانية ومنهج حضاري، تبنّى فكرة إعادة بناء العقل الإسلامي، لا من خلال القطع مع التراث، بل عبر تفكيك الجمود والانغلاق وإحياء روح الاجتهاد، رفض اختزال الإسلام في العبادات أو تقزيمه إلى مجرد تراث، بل طرحه باعتباره خياراً إنسانياً عالمياً يستوعب العصر ويقاوم الانحراف القيمي الذي تمثله العلمانية المتوحشة.

أولى محمد عمارة عناية خاصة لقضية “القانون” بوصفه مجالاً أساسياً لتجلي الشريعة في حياة الناس، كان يرى أن القطيعة بين القانون والشريعة تكرّس الاستلاب، وتحول المجتمعات الإسلامية إلى كيانات هجينة، لذا دافع بشراسة عن ضرورة أن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع في دساتير الدول العربية، لا من منطلق ديني فقط، بل من منطلق حضاري، ورأى أن الشريعة تمتلك نظاماً قانونياً متكاملاً، قادراً على التفاعل مع الواقع من خلال آليات الاجتهاد والتجديد، وركّز على أهمية المقاصد في تجاوز الجمود الفقهي.

كما لم يكن داعية لتطبيق حرفي للنصوص الفقهية، بل من أنصار تقنين الشريعة عبر صيغ قانونية حديثة، تعتمد العقل المقاصدي وتقرأ النصوص في ضوء واقع الأمة، حيث هاجم مشاريع التغريب التي أرادت إحلال القوانين الغربية محل القيم الإسلامية، لكنه في الوقت ذاته دعا إلى قراءة حديثة للفقه تجمع بين الفهم التاريخي للنص، وإدراك التحولات الاجتماعية والاقتصادية.

وقد ساهم محمد عمارة بفكره القانوني في التأثير على كتابة وصياغة دساتير بعض الدول، لاسيما مصر بعد ثورة يناير، وقد كانت أطروحاته الفكرية مرجعاً للتيارات الإسلامية التي طالبت بالنص على “مبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع”، ورفض محاولات إفراغ هذا النص من مضمونه الفقهي والتشريعي لصالح تفسيرات قانونية وضعية، ودعا إلى مأسسة الاجتهاد من خلال هيئات علمية مستقلة قادرة على الجمع بين الشرع والقانون والدستور.

كان محمد عمارة يرى أن الحل ليس في دولة دينية تحكم باسم الله، بل في دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية، تستند إلى قيم الشورى والعدالة والمساواة والكرامة الإنسانية، رفض الحكم الثيوقراطي كما رفض الدولة العلمانية التي تعزل الدين عن الحياة العامة، كما تبنّى مفهوم “المواطنة المتساوية” في ظل المرجعية الإسلامية، ودافع عن حقوق غير المسلمين من داخل النصوص الشرعية، مستنداً إلى تجربة تاريخية إسلامية قائمة على التعايش والتعدد.

كما ألف أكثر من 120 كتاباً في الفكر والفلسفة والدين والسياسة والقانون، ومن أبرز مؤلفاته: “الاسلام وحقوق الانسان: ضرورات لا حقوق”، “معركة المصطلحات بين الغرب والإسلام”، “الشريعة الإسلامية والعلمانية الغربية”، “الديمقراطية في الإسلام”، “الإسلام والتعددية”، “الفتنة الطائفية”، “العقل الإسلامي والتفكير العلمي”، “الاستشراق والغزو الفكري”، و”الأزهر وأحداث يناير”، كما قام بتحقيق ونشر تراث جمال الدين الأفغاني ومحمد عبده وعبد الرحمن الكواكبي، في محاولة لإحياء روح التجديد في الفكر الإسلامي الحديث.

وقد تميّز بأسلوب لغوي متين، جمع فيه بين البيان العربي الكلاسيكي والدقة الأكاديمية، وكان قارئاً نهماً، لا يتوقف عن التأليف والكتابة، له تلامذة كثر في أنحاء الوطن العربي، وكان مرجعاً لكثير من الشباب الإسلامي الباحث عن مشروع نهضوي غير منحاز للفكر الغربي أو منغلق داخل النصوص، حيث جمع بين الفلسفة والحكمة، بين العقيدة والسياسة، بين التاريخ والمستقبل.

وظلّ حتى وفاته في فبراير 2020 مدافعًا عن الإسلام في وجه التحديات الداخلية والخارجية، وعن الأمة الإسلامية في وجه مشاريع التفتيت والتفكيك، لم يهادن السلطة، ولم يغازل الغرب، بل بقي صوتاً حراً، عقلاً مقاوماً، وضميراً يقظاً في زمن الصمت، ترك وراءه مشروعاً متكاملاً يمكن البناء عليه لإحياء أمة تبحث عن ذاتها، لقد كان محمد عمارة أكبر من كونه كاتباً أو مفكراً… لقد كان أمّة في رجل.

وفي ختام الحديث عن الدكتور محمد عمارة، نستشعر أن سيرته لم تكن مجرد مسيرة فردية، بل كانت رحلة فكرية وحضارية استهدفت الأمة الإسلامية برمتها، وجسدت حلماً دائماً في العودة إلى الأصول، والتفاعل مع متغيرات العصر دون التفريط في الهوية، لقد كان عمارة صوتاً للأمة في مواجهة التحديات الكبرى التي مرّت بها، صوتاً عميقاً يتجاوز الوعظ السطحي إلى التفكير النقدي الجاد، والتجديد المسؤول الذي لا ينفصل عن جذور الشريعة، ولكنه يواكب الزمن ويتفاعل مع مقتضياته.

لقد كان عمارة يدرك أن الأمة لن تنهض ما لم تُعِد ترتيب مفاهيمها، وتحرير مفرداتها من الجمود والسطحية، ولهذا تبنى نهجاً فكرياً جمع بين العقل والنقل، بين النصوص وضرورات العصر، مؤمناً بأن الإسلام ليس مجرد عقيدة، بل هو نظام كامل يعالج الإنسان والمجتمع والدولة، كما عمل على استعادة تلك الروح الإسلامية التي صيغت عبر التاريخ لتواجه تحديات المستقبل، معتقداً أن الشريعة هي الأداة الأقوى لبناء الحضارة الإسلامية المعاصرة.

كان محمد عمارة مفكراً فذّاً، لا تقف إسهاماته عند حدود الأبحاث والكتب التي تركها خلفه، بل امتدت إلى تأثيره في فكر الأجيال التي نشأت على مقولاته، وعلى رؤيته الشجاعة لقضايا الأمة، عمل على تعزيز الثقافة الإسلامية الصحيحة، ودعا إلى حوار مفتوح بين الفكر الإسلامي والفكر الغربي، ليجد الإسلام في ذاته القدرة على تجديد العقل والنظام السياسي والاجتماعي بما يتلاءم مع تحديات العصر الحديث.

واليوم، مع رحيله، تظلّ أفكار المفكر محمد عمارة حية، تتردد في قلوب تلاميذه وقرائه، وفي نقاشات الفكر الإسلامي المعاصر. ورغم مرور الزمن، تظل كتبه وأطروحاته مرجعاً عميقاً لأي محاولة جادة لفهم واقع الأمة الإسلامية، وكيفية الإسهام في تقدمها ونهضتها، إنه لم يكن مجرد مفكر يكتب في الكتب، بل كان رجلاً فكراً حياً يستشعر هموم الأمة ويرسم لها الطريق، وهو بذلك يظل في ذاكرة الفكر الإسلامي جزءاً لا يتجزأ من إرثنا الفكري الذي يجب أن نستمر في الحفاظ عليه، وتطويره، وفتح آفاق جديدة له في ظل عالم متغير.

عبد العزيز بدر عبد الله القطان/ كاتب ومفكر – الكويت.

Share200Tweet125
  • About
  • Advertise
  • Privacy & Policy
  • Contact
Whatsapp : +96899060010

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

You cannot copy content of this page

No Result
View All Result
  • أخبار
    • الطقس
    • Oman News
  • مقالات
  • وظائف وتدريب
  • ثقافة وأدب
    • شعر
    • خواطر
    • قصص وروايات
    • مجلس الخليلي للشعر
  • تلفزيون
    • بث أرضي للقناة الرياضية
  • لا للشائعات
  • المنتديات

Copyright © 2024