حاورها: خليفة البلوشي
هي كاتبة أسهمت إبداعاتها الأدبية في إنارة طريق الإبداع في الوسط الثقافي بولاية عبري والسلطنة بشكل عام، لديها إحساس عذب من خلال نصوصها الرائعة، وكتاب “بصيص الأمل” هو باكورة إصداراتها القادمة، حبينا أن نتعرف على موهبتها الأدبية أكثر، فكان لنا معها هذا اللقاء لنبدأ بالسؤال الأول:كيف تقدم علياء الغافرية نفسها للقارئ؟
-علياء بنت حميد الغافري، خريجة كلية القدس بالأردن، تخصص تصميم وخياطة الملابس النسائية، عضوة في لجنة كتّاب وأدباء الظاهرة بقسم الإعلام. أهوى الأدب وأجيد التعبير عن المشاعر والأفكار بكلماتي. أسعى للإبداع والتجديد ولا أقبل بالبقاء داخل حدود المألوف، وأؤمن أن الكتابة طريقتي في التغيير وصوتي الذي يصل إلى العالم.
٢-حدثينا عن قصة أول إصداراتك؟
- باكورة إصداري “بصيص الأمل”، وهو كتاب يأخذنا في رحلة عبر خواطر ملهمة ونصوص عميقة تتحدث عن جوهر الأمل والتفاؤل. يتناول الكتاب ببلاغة الإنجازات التي يحققها الفرد بعد مروره بتجارب الفشل والإخفاقات، مبرزًا أن الحياة، رغم صعوباتها وتحدياتها، تحمل دائمًا في طياتها بصيصًا من الأمل.
كل صفحة من صفحات هذا الكتاب تشعرك بأن الأمل هو رفيقنا الدائم، يضيء دروبنا ويمنحنا القوة لنستمر. ويذكرنا بأن الفشل ليس نهاية الطريق، بل هو بداية جديدة تتفتح أمامها أبواب النجاح، وما علينا سوى أن نتمسك بالأمل لنحقق أحلامنا ونصنع إنجازاتنا.
٣- أيّهما أقرب إليكِ: الخواطر والنصوص أم القصة، أذكري السبب؟
-كل من الخواطر والقصص لهما جمالهما الخاص.حيث تعبر الخواطر عن المشاعر وأفكار عميقة وتجارب حياتية، فقد تكون أكثر تأثيرًا على القارئ من الناحية العاطفية، أما القصة، فتتطلب تخيلًا وابتكارًا أكبر في إنشاء الشخصيات والأحداث، وبالتالي قد تكون أكثر تشويقًا وتحفيزًا للقارئ. وبالنسبة لي، أجد أن القصص تمنحني متعة أكبر من الغوص في عوالم جديدة، بينما الخواطر توفر لي فرصة للتفكير والتأمل. عمومًا لكل منهما سحره الخاص الذي يكمل الآخر ويثري تجربتنا الأدبية.
٤. ما هو جديد علياء في هذا المجال ؟
-بإذن الله، نسعى لإصدار عمل جديد سيثري عالمنا قريبًا. ونسأل الله العلي القدير أن يكلل مساعينا بالتوفيق والنجاح.
٥.كلمة أخيرة للقارئ؟
أوجه نصيحة للقارئ بأن يسعى دائمًا للتعلم والنمو.وأن يكون على يقين تام بأن كل تجربة، سواءً كانت إيجابية أو سلبية، تحمل دروسًا قيمة.فاستمتع بالرحلة، وكن فضوليًا واستمع لآراء الآخرين. الحياة مليئة بالفرص، فلا تتردد في استغلالها، ومع أخر الكلمات بهذا الحوار الجميل أتقدم بالشكر لكل من قدم لي دعوة صادقة ورافقني بحب في دروب الحروف حتى صار للحلم غلاف يحمل أسمي، وأشكر كل من منح هذا الإصدار لحظة من وقته وقرأ وتأمل واحتفى بالكلمة، وشكري ممتد بامتداد قراءاتكم، كما أشكر الأستاذ خليفة البلوشي على هذا الحوار الراقي والجهد الطيب الذي ساعدني على التعبير عن أفكاري بشكل أفضل، شكرًا للجميع على الإهتمام والدعم الذي كان له الأثر الإيجابي والدور الكبير في إضفاء لي جو من الراحة والثقة بالنفس.