لقد أصبحنا اليوم في أمس الحاجة لصناعة التفاؤل ،لأننا نعيش اليوم في عالم مليء بالأحزان والهموم ، ولكي نبتعد عنها لنفتح نوافذنا للهواء العليل ولنرفع ناظرينا إلى السماءبشموخ الى الأعلى ،ستجد أنها أحقر من أن تستحوذ علينا وعلى تفكيرنا ،تخلصوا من كل الأفكار السلبية وتفائلوا فالحياة هي الأمل.
فالمتفائلون هم الذين يملكون أنفاساً رائعة وأحاسيس جميلة،تجدهم في كل أوقاتهم مبتسمين ودائماً متفائلين وهم في قمه الرضاء.
أجعل التفاؤل أساس طريقك في الحياة ولاتقف عند اخطاءك بل أجعلها حافزاً للمستقبل،وقدرتك على تجاوز الازمات التي تمر بها،اجعل روحك واحاسيسك مليئه بالفرح والسرور والكلام الجميل ،لاتسمح لأي كان بأن يعكر صفو حياتك ….
أغسل روحك وجسدك بقطرات المطر وتخلص من ماضيك التعيس ،امسح كل صورة سلبيه من مخيلتك ،وكلما أحسست بالضيق من أمر او ارتكبت خطاء دون عمد تذكر أن الله وهب لك نعمه عظيمه الاوهي التفاؤل فانظر الامور بايجابية وحسن الظن بالله سينشرح صدرك وسيزول همك وحزنك ، وتفائل بأن هناك شي جميل مليء يبهج روحك ويجدد شغف الحياة ويجدد نشاطك ،اياك ثم اياك أن تقول انتهى كل شي فالماضي لايساوي المستقبل الجميل ،فذا اردته أن يكون جميلا سيكون كذلك ،واحسن الى نفسك قبل أن تحسن الى الآخرين فالله يحب المحسنين.
مزنة بنت سعيد البلوشية