في اليوم الخامس من أبريل ، شهدنا واقعة مؤلمة تعكس تطورًا مثيرًا للقلق في مجتمعنا. فقد تعرضنا لموقف مؤسف حيث اقترب مجموعة من النساء مما ادعين أنه من أعضاء “جهاز حماية البيئة” رغم ان هذ ه الجهه ليس من تخصصه الطب البيطري بأنهن دكاتره وبكل الإهانات لنا لن يعطونا اي فرصه للتعرف عليهن ومعهم سيارات نقل بشر وليس معهم سيارات خاصه الي فريق الطب البيطري و. كان هدفهن المعلن هو القيام بعمليات التعقيم للكلاب، ولكن الطريقة التي تم بها الاقتراب منا كانت متحرشة وغير مقبوله مخيفه وشكل ال مشبوهين البلطجيه ورعب وتخويف وهذا الكلام لا يمشي معنا نهاءيا مهما بلغت سلطتهم
أثناء ذلك، كان شعورنا بالخوف والتوتر يتصاعد. لم يتعرف علينا هؤلاء النساء، ولم يعرضوا علينا أي تحقيق لجهات هويتهم. بل كانوا يردون علينا بعبارات استهزائية، وكأننا مجنونات لمجرد أننا نعارض تصرفاتهم. فقط بفضل سيدة تعرفنا وأكدت على وضعنا الاجتماعي ونهتم بالحيوانات، وتمكنت من منعهم من التعدي علينا.
هذا الموقف يدل على تصرفات غير أخلاقية من هؤلاء النسوة، ويثير تساؤلاتنا حول من يقف خلفهم، وما هي الأسس الأخلاقية والتربوية التي تلقوا تعليمهم عليها. لقد تضررت سمعة القطاع البيطري بسبب أساليب من يفترض بهم العمل على حماية الرفق بالحيوان، وتعرضت البيئة للتهديد بدلاً من توفير الحماية لها.
إن ارتباط الدين بالمعاملة الطيبة مع الحيوانات هو عنصر أساسي في ثقافتنا، فتراثنا يمتد منذ زمن طويل وتعتمد تعاليمنا على ضرورة إبراز التعاطف والرحمة تجاه كل الكائنات الحية. لقد علمتنا الكتب السماوية أهمية صلة الرحم، بما في ذلك الحيوانات التي تعيش بيننا.
إذا كان لنا أن نتساءل أين تأثير التربية والتثقيف في هذه التصرفات، فنجد أن المدرسة والكتب الدراسيّة التي تعكس القيم الإنسانية لا تزال تحتاج إلى مراجعة شاملة لتعزيز السلوكيات الإيجابية.
ومع ضياع القيم الروحية، يبدو أن البعض يواصل السير في اتجاه يؤذينا جميعًا. ربما تكون هذه الحوادث هي عوامل لتأجيج الصراعات، لكن علينا أن نتذكر أن الوعي والتعليم يمكن أن يكونا الدواء. فمصر، بتاريخها العريق، لديها القدرة على إرشاد الأجيال القادمة نحو الضوء، بعيدًا عن الظلام.
لقد حان الوقت للعودة إلى جذور تعليمنا، وتدريس قيم التعاطف، الإخاء، والإحسان، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الكائنات التي قد لا تستطيع الدفاع عن نفسها. علينا أن نكون صوتًا لمن لا صوت لهم وللوقوف ضد أي تصرفات تضر بمصلحة المجتمع، سواء كان ذلك في مجال الطب البيطري أو في الحياة بشكل عام.
وواضح أنهم لا يقدرون التعامل مع الحيوانات بطريقة الرفق بل يهمهم جمع أكبر عدد من الكلاب لعمل عقم وجمع المال وما هو المستفيد من العقم و بالحيوان لأن السلوك الغير إنسان لا يمكن أن يتعايش بطريقة إنسانية لا مع حيوانات ضاله بلا صاحب أو إنسان ونحن كمتخصصين في الصحه النفسيه. والأرشاد الأسري قد ندرس البشر والحيوانات ونحب النقاش والحوار بالاسلوب راقي ومتطور بطريقة سيكولوچيه وكيف نجد هؤلاء يستهدفون الإنسان العلمي الذي يجمع جميع التخصصات المختلفه لكي يغرقوا البلد التى فيها علم ونور مفيد ومثمر وكيف نساء لن تحترم من يحترم الحيوأنات الأليفه ولدرجة أنهم يراقبون. من يهتم بكلب او قط وگان من دفعت مبلغ رمزي خمس مائة جنيه تتعمد ان تعمل مشاكل معنا لو وجدتنا دخلنا كلب بيتنا رغم انهم كلابنا الذين قمنا بعلاحهم واكلهم. وشيء غريب جدا في تصرفات هؤلاء وكأن السيدة التي دفعت ثمن اربع كلاب لعمل عقم كأنها اشترت الهرم وتمنع من يدخل كلبه إلي بيته
و كأن الكلبه واحده سيده أصبحت عبده عندهم مثل الاحتلال تماما رغم أن من يعمل إحسان علي حيوان دون أن يفتخر بما عمل قد يجزيه الله خيرا فما بال من يفعل خيرا في صمت دون تفاخر اليسوا الأنبياء
مثل حديث س محمد صلي الله عليه وسلم
حينما قال عن القطط والكلاب أن امرأه يهوديه اطعمت قطه ودخلت الجنه وأمراه مسلمه تصوم وتصلي وحبست قطه لأنها لا اطعمتها ولا اطقت سراحها فدخلت النار والرجل اليهودي سقي الكلب بنعاله فادخل الجنه أي أن الدين هو المعاملة
و علاج المرضي ومنع الحوادث قبل حدوثها حيث أن من لا يجذبون انتباه الناس الي معرفة مواعيد الصلاه
وأركان الإسلام الخمسه والحج وموعد الصلاه ومعرفة مواسم الحصاد و مواعيد أنتصار الشرطه التي تحمل رقم يقبل القسمه على خمسه لا يفهم الجبر ولا الرياضيات ولا حتي شهر أبريل شهر النصر و المناسبات التي تخص أعياد الميلإد وان الأرقام القياسيه فقد علموا اليهود أن مصر ما احد يقدر يحتلها لو امراه قويه جلست في. الهرم الذي من عجائب الدنيا السبع كيف يوم السبت يرسلون جهلاء لمخاطبتنا بطريقه مستفزه و هم بنفس طريقة نساء إسرائيل الذي يقتلون أهل غزة العزل بطريقه غير إنسانيه ويحتمون فى أمريكا بلد الإرهاب وأين الإنسانيه ومن لا يحترموا من يحمل اسم
السلام لم يكونوا أصحاء عقليا ومحتاجين إلي مخرجين سينما وأخصاءيين إدمان و صحه نفسيه. لا يحدث منهمن إرهاب حتي يعم السلام في مصر اولا قبل القدس والعالم كيف من ادعوا الرفق بالحيوان ويحتمون فى مناصبهم و في عضويتهم في أمريكا والأمم المتحدة كيف يستفزوننا ولا يعلقون الكارنيهات على صدورهن لمن يصورها ويعلنها على شبكات التواصل الاجتماعي ونحن نفهم أن إسرائيل لها سبع اتجهات يعملون فيها ولا يخفي علي الله شيء
لماذا الأعداء يجعلوا من يتحدث عن قضية القدس العربيه كالمشبوه أو المجنون ومن يخالف هؤلاء الأعداء يعملوا عليه كذا مؤامره فاضحه لسقوطه ومن هيعلن الحرب عليهم هيجعلوه في مصيدة نار جهنم
الحمراء ومن يبحث عن الإنجليز لا يترك المشردين في الشوارع ويفهم عقولهم وتاريخهم و كل شيء محاط بهم ويصدر منهم وكل عالم يمتلك كم طريقه لدراسة العقول ومعرفة العقبات ولو المحقق طلع كم تقرير فمن يتناقش معه ونحن من نفهم فى معاملة الحيوان دون أن ننتمي إلي هؤلاء الجمعيات أو المنظمات لأن الدين هو الإنسانيه والمعاملة .
اين المسؤلين تجاه أي شكوي تسببوا فيها في أي مكان ، لأن هؤلاء البعض فيهم غير مؤهل نفسيا أو سلوكيا أو عقليا للمعامله مع النساء التي تهددت من سلوكهم وعندما نخاطب أي سيدة من هؤلاء ونكلمهم بأدب واحترام قد يسجلون لنا أصواتهن بطريقه مخيفه كلها تهديد وسب لنا؟ وتهديد والفاظ جاهله كلها سخريه وعدم مبالاه من الحكومه وقد يهددونا بأن سوف يعملون فينا محاضر عند وكيل النيابه
ووكلاء النيابه هل يرضون بهؤلاء الذين هددوا النساء
التي لا تحب مشاكل مع أحد وقد توجد تسجيلات صوتيه دليلا علي أفعالهن الاستفزازية ولا يفهمون في التعامل مع الحيوانات ولدرجة أن الكلاب
رجعت ومحتاجة رعايه أكثر من الازم ونحن كباحثين تعرضنا الي إرهاب هؤلاء لأن لهم نساء تعمل معهم ويجلبون المشاكل وبلا تحضر ولا يفهمون أي شيء
في الاتيكيت …
ولماذا هؤلاء يجبرونا علي عدم الرفق بالحيوان ونظام سخريه وتكريه ويتدخلون في شؤون حياتنا الخاصه
ولماذا يكرهون ان يكون فينا الدكتور والمتخصص والصحفي والإحصائي في الصحه النفسيه او خبراء في تعليم القاده أو مجال السياسه أو الثقافة أم نكون جهلاء ولا نتدخل في شؤونهم الغير معروفه لانهم مستفزين ويطلبون فلوس علي عمل عقم علي باقي الكلاب ولو رفضنا يتربصوا لنا ويقولوا انتم شوية مجانين فأى عصر نحن فيه الآن وأن الخوف من هؤلاء هو العدو وفقدان الثقه في النفس أو المسؤلين
عن الوطن .
بل هذا مؤجه إلي المسؤلين عن الدوله المصريه والطب البيطري من المستفاد ماديا بعمل عقم إلي الكلاب البلدي المصريه ورغم أن الكلب البلدي له خصائص مهمه كيف يريدوا أنقراض النوع البلدي والخوف من سيناريوهات الغرب والصهاينه لأن الكلب له مهمه في حراسة الأغنام والماعز والبقر والجاموس من الذئاب في الفلاحين وفي الأماكن الزراعيه والصحراويه بالاضافه أنه صديق الفلاح قد يحرص علي حراسة أرضه من المغتصبين واللصوص ويحمي البيوت من اللصوص وقد يحارب الأفاعي وهو رمزا إلي الجنديه والإخلاص لدرجة ان قدماء المصريين رسموا علي جدار المعابد رسومات تحمل صور الكلاب والقطط والوشق المصري أي أنه له قصص في القران
في سورة الكهف وأن الله شهد علي أهل الكهف الذين عبدوا الله فوق ثلاث مائة عام وأن الكلاب شهداء علي من عبدوا الله ومن قالوا انخذ الله ولدا وكان وراؤهم ملك كافر يحارب من يشهدوا أن لا اله إلا الله محمد رسول ومازلنا إلي الآن نواجه حروب طائفية من العدو الإسرائيلي وترامب الصهيوني وأمثالهم من كل مكان
فكيف نوجه نداءنا إلي كل مسؤل ونقول له هل لو عندك كلب بوليسي ودفعت فيه كم ألف جنيه هل ها تخرجه لكي يواجه الذءاب واللصوص من الاعداء
الذين يستخدمون طرق وأساليب غير قانونيه لايذاء النساء في بيوتهنوفي ملاجيء اللاجئين في غزة
ولازم من معرفة كل المعلومات عن كل من يعمل في هذه المجالات في اي مكان وفي أي دوله لأن سهل جدا يرتكبون جراءم ويعملوا لهم العملاء شهادات انهم مجانين ويهربون ا لي إ أعضاءهم في أمريكا
كما فعلت مد برة. مدرسة الراهبات في ازاء الطفل الصغير.
ومن الواجب أن نحصن الكلاب من البارفوا والصعار و يا خذوا التطعيم. المناسب الي اعمارهم ونشكر كل من يتعاون في حماية الحيوان والانسان.
د. جمالات عبدالرحيم
