الأحد, ديسمبر 28, 2025
  • Login
  • أخبار
    • الطقس
    • Oman News
  • مقالات
  • وظائف وتدريب
  • ثقافة وأدب
    • شعر
    • خواطر
    • قصص وروايات
    • مجلس الخليلي للشعر
  • تلفزيون
    • بث أرضي للقناة الرياضية
  • لا للشائعات
  • المنتديات
No Result
View All Result
No Result
View All Result




Home مقالات

ضفاف : كلام من الإعلام : قراءة من منظور التنمية البشرية

2 يونيو، 2025
in مقالات

د. صالح بن عبد الله الخمياسي

فاجأ الإعلامي المبدع خالد الزدجالي جمهوره خلال معرض مسقط الدولي للكتاب بصدور رحيق تجربته الإعلامية الطويلة والمتنوعة التي وضعها بين دفتي كتاب أسماه ” كلام من الإعلام” ليكون في متناول أيديهم. يسرد عبره. خالد حكايته مع الأعلام فقد تملكه الشغف لهذا المجال منذ نعومة أظافره. يتذكر جلوسه مع والده الذي كان مولعا بمتابعة الأحداث عبر هيئة الإذاعة البريطانية البرنامج العربي، وإذاعة دولة الكويت، وإذاعة بغداد و إذاعة سلطنة عمان فيما بعد فقد أسرته تلك الأصوات و أخذ يسرح معها في الخيال و يطمح بأن يقلدهم يوما فكانت تلك بذرة الشغف التي غرست لتكتب لها الأيام ان تنمو و تزهر و تتفرع. وهي تنشد التميز.

IMG 8952
ضفاف : كلام من الإعلام : قراءة من منظور التنمية البشرية 3

الاحتفاء بالفرص:

لقد قاده شغفه للإعلام إلى الاحتفاء بالفرص فبدأ يروي ظمأه من خلال مشاركته في الإذاعة المدرسية فواصل عطاءه فيها سنة تلو الأخرى. كما تسنى له تمثيل مدرسته في برنامج فكر واربح وهي علامة فارقة غمرته بالاعتزاز.

بعد تخرجه من المرحلة الثانوية سافر مع عدد من زملاءه لإكماله دراسته بجامعة طنطا في جمهورية مصر العربية و لكن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن و لم يكتب له الاستمرار فعاد إلى وطنه ليبدأ مساره المهني بالعمل في وزارة التربية و التعليم في قسم الإعلام التربوي فأصبح ضمن فريق برنامج آفاق جديدة و كذلك برنامج نحو حياة أفضل الذي كان بوابة عبوره إلى عالم التلفزيون ثم نقلت خدماته إلى وزارة الإعلام ليبحر في تجربة إعلامية فريدة جعلته يسبر العمل الإذاعي و التليفزيوني و لم يكتفي بذلك بل مارس الكتابة الصحفية عبر أعمدته الصحفية بجريدتي عمان و الشبيبة. كان كل يوم بالنسبة لخالد فرصة يحتفي من خلالها بشغفه ويصقل مهاراته ويطور قدراته ويعزز ثقته بنفسه.

لقد قدم خالد العديد من البرامج الإذاعية منها نادي الأصدقاء، صباح الخير يا بلادي، والبث المباشر، و هذا الصباح و أخذ يتدرج في مساره المهني حتى عين مديرا لدائرة برنامج الشباب و لم تقتصر تجربته الإعلامية على الإذاعة فحسب بل سبر أغوار البرامج التلفزيونية فقدم لقاء الخميس و اللقاء المفتوح و قهوة الصباح و رمسة و هنا عمان و في دائرة الضوء و كلام من التراث و تغطية مهرجان مسقط و كذلك تغطية حفل تخرج الطلبة بجامعة السلطان و رافق بعثة الحج و غيرها من البرامج.

هكذا تكلل شغفه وجهده ومثابرته بأن أصبح وجها مألوفا لكل بيت عماني ومما ميز تجربته الإعلامية انه لم يكتفي بتقديم برامجه في مبنى وزارة الإعلام بل نفذ البعض منها في الهواء الطلق و جابت به بعضها ربوع عمان و جعلته يتعرف على طبيعتها و إنسانها و ثقافتها و يتبادل لحظات خلدها التاريخ بعفويتها و فكاهتها و بساطتها مثل برنامج كلام من التراث الذي جمعه مع الكبير و الصغير من الرجال و النساء فكان حريصا على الاحتفاء بقصص نجاح الآخرين وزرع البسمة في قلوب المشاهدين و المتابعين فبادلوه الحب و الاحترام. لقد أخذ ذلك الشغف العارم بداخله يستصرخه للولوج إلى عوالم الكتابة الصحفية وكان له ذلك عبر عموده الصحفي بجريدتي عمان والشبيبة.

تعلم مستمر:

حرص خالد على تنمية معرفته ومهاراته وقدراته لإكتساب الجدارات التي تمكنه من التميز والإبداع في عمله فشد الرحال إلى دمشق حيث حضر برنامج تدريبي في مجال الإذاعي والتلفزيوني تعرف من خلاله على أساليب جديدة في إعداد البرامج الإذاعية وتقنيات سرد القصص التي تلامس وجدان المستمعين.
كما التحق بعدة برامج تدريبية في القاهرة مجال الإعلام، بما في ذلك مهارات التقديم وإعداد المحتوى وتقنيات التحرير الصوتي.
التي ساهمت في تطوير أدائه المهني والارتقاء بأسلوبه العملي.
كما كانت قناة الجزيرة بدولة قطر محطة ثالثة لحضور برنامج تدريبي متخصص لتعزيز مهاراته الإعلامية فى مختلف جوانب العمل التلفزيوني والإذاعي، بدءًا من إعداد التقارير، ومرورًا بإتقان فنون التقديم والإخراج، والتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في بث الأخبار والبرامج الحوارية. تجربة مكنته من التعرف على نخبة من خبراء قناة الجزيرة الذين قدموا له رؤى متعمقة حول دور الإعلام في العصر الحديث.
وقد كلل سعيه الدؤوب إلى التدريب في إذاعة مونت كارلو في باريس عام 2019م، فتعرف على أساليب عمل أحد أبرز الإذاعات العالمية تعلم خلالها كيفية التعامل مع المحتوى الدولي، وأساليب نقل الأخبار بشكل حيادي وموضوعي. لقد منحته تلك التجربة رؤية أعمق عن كيفية مواكبة الأحداث العالمية وتقديمها بطريقة تناسب الجمهور المحلي والدولي في آن واحد.

لقد مكنته تلك البرامج التدريبية من شحذ المنشار ولعبت دورًا كبيرًا في تطوير مهاراته، وانعكس ذلك على عمله في المجال الإعلامي. بشكل إيجابي.

لم يسمح خالد لانشغالاته أن تحجمه عن مواصلة تعليمه الجامعي فقرر في عام ١٩٩٩ م العودة إلى مقاعد الدراسة ليكمل تعليمه عن طريق الانتساب فالتحق بجامعة بيروت فرع الإسكندرية منتسبا في تخصص اللغة العربية فتكللت تلك الخطوة بحصوله على شهادة البكالوريوس.

لقد تسنى له من خلال تجربته الإعلامية المتميزة اجراء العديد من اللقاءات التلفزيونية مع كبار الشخصيات السياسية والاقتصادية والثقافية و الدينية و الأدبية و الرياضية و الفنية شكلت بحد ذاتها رافدا من روافد معرفته و و بلورت وعيه ووسعت نطاق رؤيته و جعلته ينظر الى الأمور بنظرة شمولية و الكتاب يعج بأسماء لا حصر لها و هي سانحة لا شك أنها ساهمت في توسيع مداركه و زادت تجربته الإعلامية ثراءا لتتسع معها قنوات تعلمه المستمر.
ومما لا شك فيه أن قراءاته وتتبعه الجديد في مجاله كان رافد آخر لثقافته.

إشادات:

لا شك أن المتتبع لتجربة خالد الزدجالي الإعلامية يدرك بأنه جدير بأن يحظى بما كتب عنه من شهادات فقد كتب معالي الدكتور عبد الله الحراصي وزير الأعلام في تقديمه للكتاب يقول “خالد الزدجالي من الوجوه الإعلامية البارزة في سلطنة عُمان، ومن الأسماء المعروفة إعلاميا لدى المجتمعين الخليجي والعربي، صاحب مسيرة واسعة وثرية في قطاع الإعلام العماني، وعبرها صقل مهاراته وطور معارفه، ولا يزال حتى كتابة هذه الكلمات يؤدي دوره الإعلامي بكل إخلاص وتفان”

اما الصحافي المرموق الشيخ حمود بن سالم السيابي فقد وصفه قائلا “لكن الإعلامي الكبير خالد بن صالح الزدجالي الذي بدا واثقا منذ أول وقفة أمام ميكرفون الإذاعة المدرسية ظل بذات الثبات حتى آخر رسالة تابعتها وأنا أحرر هذا التقديم،”،

كما أشاد به الدكتور عبد المنعم الحسني وهو أكاديمي ووزير سابق للإعلام قائلا: رافقت الأستاذ خالد الزدجالي وعمله المهني في الإذاعة والتلفزيون عندما كنت طالبا على مقاعد الدراسة الجامعية، ثم أستاذا جامعيا للإعلام، بعدها مسؤولا عن العمل الإعلامي في سلطنة عُمان، فكان خالد في كل حالاته أستاذا وحصانًا رابحًا في أي برنامج إعلامي، يأسرك حضوره وتفاعله وابتسامته التي دخلت كل بيت عُماني “.

اما الأستاذ أحمد الأزكي فقد قال أود التنويه إلى اللقب الذي حصل عليه بين زملائه الإعلاميين حيث أطلقوا عليه لقب (نجم الجهازين والصحافة المحلية) بسبب الشهرة التي نالها بسرعة ورسخت اسمه عند جمهوره بين الإذاعة والتلفزيون، واليوم يمكن أن نضيف إلى لقبه السابق ليكون (نجم الجهازين المذياع والتلفاز والصحافة المحلية والسوشال ميديا لأنه أضحى أحد نجوم برامج التواصل الاجتماعي، فهو يساير عصره ولا يتخلف عن أي جديد يطرأ على الساحة الإعلامية العالمية فحيث يكون الإعلام تجد هناك خالد الزدجالي”

اما الروائي والصحفي المبدع محمد بن سيف الرحبي فقال مخوعبر أكثر من أربعين عامًا من العطاء لا أراك سوى ذلك المذيع الشاب الذي كأنه يبحث عن فرصته، ما يزال لا يتوقف عن ملاحقة شغفه بصخب البدايات بما يعنيه من رغبة في تحقيق الذات وإنجاز الطموحات.

و قد إختتم تلك الشهادات رفيق دربه الأستاذ سعيد موسى فقال ” رجل أحب الإعلام و لم يكن الإعلام بالنسبة له مهنة بل حُبًّا عميقا ملأ قلبه، وشغفا جعله يقضي ساعات العمر يطور فيها أدواته وشخصيته الإعلامية، التي برزت في حضور ندر له مثيل في حقل الإعلام في السلطنة”.

تكريم صادف أهله:

لقد تكلل تفانيه و شغفه في العمل الإعلامي بتكريمه بوسام عمان من الدرجة الرابعة، كما كرم في مهرجان الخليج للإذاعة و التليفزيون بمملكة البحرين، كما حصل على جائزة الشخصية الإعلامية المؤثرة في الاتصال الحكومي عام ٢٠١٤، كما نال جائزة أيقونة عام ٢٠٢٤ م كما حصل على العديد من شهادات التقدير جلها احتفت بعطاءه الطويل و نجاحاته المستمرة

رسالته للشباب:

من خلال سطور ” كلام من الإعلام ” يوصي خالد الشباب بالتمسك بالمصداقية والحرص على التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها وكذلك توظيف التقنية الحديثة والعمل على احترام أخلاقيات المهنة و العمل على مواكبة التغيرات التكنولوجيا و الاتجاهات الجديدة و الحرص على أن يصبحوا جزءا من التغيير الإيجابي و الاستماع إلى الجمهور في عصر الإعلام التفاعلي. كما يؤكد على عدم الخوف من الفشل فهو جزء من التعلم.

خاتمة :

يقول الفيلسوف اليوناني أرسطو “نحن حصيلة ما نمارسه بصفة مستمرة لذا فالتميز هو عادة تتجذر في الإنسان من جراء شغفه ومثابرته وعمله الدؤوب. كما يعرف المفكر الأمريكي ستيفن كوفى في كتابه ” العادات السبع لأكثر الناس فعالية “، العادة بأنها نقطة تقاطع المعرفة والمهارة والتوجه الذهني. من هذا المنطلق نجد أن خالد الزدجالي في كتابه ” كلام من الإعلام” يجسد رحلة تميز إعلامي ذات سقف عالي من الأداء نجم عن خلطته السحرية التي مزجت بين الشغف والعمل الدؤوب والتعلم المستمر لتكن سرا لنجاحها. فهو صاحب رسالة جعلته يؤكد بأن الإعلامي لا يتقاعد وإن انتهت رحلته مع الإعلام الرسمي فأن الإعلام الخاص يحتفي بقامات إعلامية مثله لتواصل العطاء وتحمل الوطن حبا صادقا ينبض في شرايينها.

د. صالح الخمياسي
باحث ومدرب وكوتش في القيادة الذاتية والتغيير الشخصي.

Share210Tweet131
  • About
  • Advertise
  • Privacy & Policy
  • Contact
Whatsapp : +96899060010

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In

You cannot copy content of this page

No Result
View All Result
  • أخبار
    • الطقس
    • Oman News
  • مقالات
  • وظائف وتدريب
  • ثقافة وأدب
    • شعر
    • خواطر
    • قصص وروايات
    • مجلس الخليلي للشعر
  • تلفزيون
    • بث أرضي للقناة الرياضية
  • لا للشائعات
  • المنتديات

Copyright © 2024

Exit mobile version