استقبلت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي امس معالي بيتر سيارسو وزير الخارجية والتجارة المجري والوفد المرافق له.
بحث الطرفان عددا من مشاريع التعاون المشتركة بين البلدين منها مشروع توقيع اتفاقية التعاون المشترك في مجال التعليم العالي التي سيتم توقيعها قريبا، ويأتي ضمن بنود هذه الاتفاقية توفير عدد من المنح الدراسية للطلبة العمانيين في المؤسسات التعليمية المجرية المعتمدة لدى الوزارة والتي يبلغ عددها (10) جامعات حكومية في عدد من التخصصات العلمية والإنسانية.
كما ناقش الطرفان إمكانية الاعتراف المتبادل بمؤسسات التعليم العالي لكلا البلدين.
وناقش الطرفان مجالات التعاون المشترك الأخرى بين البلدين في مجالات التعليم العالي والابتكار.
من جانبها استعرضت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي تجربة الابتعاث الخارجي ومعايير وآلية اختيار وجهات الابتعاث التي تنتهجها الوزارة لابتعاث طلابها سواء لدراسة التخصصات على صعيد المرحلة الجامعية الأولى والدراسات العليا أو لدراسة اللغة الإنجليزية مؤكدة توجه الوزارة في التوازن بين التخصصات العلمية والعلوم الإنسانية، وحرصها على التوجه من التخصصات التقليدية إلى تخصصات حديثة تواكب الطفرة
العلمية والتقنية الراهنة في مجالات الابتكار والثورة الصناعية الرابعة وريادة الأعمال.كما تطرقت معاليها إلى مجالات الدعم الحكومي لقطاع ريادة الأعمال من خلال إنشاء حاضنات الأعمال وصناديق الدعم الحكومي كصندوق رفد والصندوق التكنولوجي العماني والمركز الوطني للأعمال والمؤسسات المعنية بدعم وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتوجه السلطنة كذلك للاستفادة من تجارب الجامعات العالمية المرموقة في مجال ريادة الأعمال،كمشروع جامعة عُمان ومدينة العلم والتقنية “مشروع المدينة الجامعية” مؤخرا على اتفاقية مع جامعة كاليفورنيا بيركلي الأمريكية لتأسيس أول مركز إقليمي للجامعة خارج الولايات المتحدة الأمريكية؛ والذي سيسهم بلا شك في جعل السلطنة وجهة رئيسية لريادة الأعمال والابتكار في منطقة الشرق الأوسط، ويعزز استفادة السلطنة من الخبرات العالمية لجامعة بيركلي في إعداد القدرات البحثية ورواد الأعمال ورفع كفاءاتها.
وتحدث وزير الخارجية والتجارة المجري عن مرتكزات اقتصاد دولة هنغاريا وتجربتها في توجيه دعم مالي أكبر للمجالات الهندسية والتقنية في ظل تسارع التطور التكنولوجي وارتباطه بالقطاع الصناعي.
العمانية
#عاشق_عمان