هتان سعيد زمزمي
نفّذ نادي همسات للفنون التشكيلية تحت مظلة منصة هاوي رحلته السنوية إلى شاطئ العقير بمحافظة الأحساء، بمشاركة أكثر من 90 متطوعة من مختلف الأعمار، في تجربة تهدف إلى إبراز المواهب وسط أجواء مشوقة وجميلة.
وتحدّثت المنسقة العامة الأستاذة مروة حسين البحراني قائلة إن التخطيط للرحلة بدأ قبل نحو شهر، وقد شهد إقبالاً كبيراً من عضوات المجموعة على التسجيل المبكر. كما جرى التنسيق مع المنسقات لإعداد برنامج متنوع يجمع بين الجوانب الثقافية والفنية، إضافةً إلى حجز الموقع المخصص للنساء بالقرب من البحر، حيث النسيم العليل والأجواء الجاذبة للسياح. وتم تجهيز وجبة الغداء بنظام البوفيه المفتوح برعاية مطعم شاميار، الأمر الذي كان مصدر سعادة لجميع المشاركات.
ومن هذا المنبر الإعلامي، قدّمت شكرها للمشرف العام ورئيس مجلس الإدارة الأستاذ هلال العيسى، وللأستاذ رمضان الغنّام منسق البرامج، على جهودهم المميزة وتسهيل كل ما يلزم، مما أسهم في نجاح الرحلة بالشكل الذي شهدته جميع النساء.
ومن جانب آخر، أوضحت المنسقة إيمان الباذر أن الرحلة كانت متنفساً لكل متطوعة، وقد كان لهن دور كبير في تنظيم المسابقات والسحوبات التي تضمنت أكثر من 50 هدية، إضافة إلى تقديم عُمَر رجبية مجاناً لخمس متطوعات فائزات، وتقديم شاليهات مجانية لعدد من السيدات الفائزات في المسابقات المتنوعة. وقدمت شكرها لجميع المشاركات على تعاونهن وروحهن الجميلة التي أضفت جواً مميزاً على المكان.
كما شاركت في التنظيم كل من الأستاذة تسنيم فواز، ومي الباذر، وكبرى محمد، وكاظمية العبيد, وزينب الحسن, والهنوف العساف اللواتي كان لهن دور بارز في الإشراف والمتابعة لكل ما يتعلق بالرحلة، وهن من القيادات النسائية الناجحة والمتمكنة من مسؤولياتها.
ويُذكر أن فريق همسات الثقافي تأسس عام 2013م، ويضم حالياً أكثر من 13 ألف متطوعة ومتطوع في مختلف المجالات، ويسير وفق رؤية 2030 لإبراز دور التطوع وأهميته في تعزيز الانسجام بين أفراد المجتمع.
وفي لقاء خاص، تحدّث الأستاذ هلال العيسى قائلاً إن الرحلة إلى الشاطئ تأتي ضمن البرامج السنوية للفريق، وتهدف إلى أن تكون ملتقى تعارف بين المتطوعات، وتشجيعاً لهن على إبراز مواهبهن أمام الجمهور. كما قدّم شكره لكل المنسقات اللواتي بذلن جهوداً كبيرة لإنجاح الرحلة الشاطئية، مؤكداً أنهن سبب الإبداع، موجهاً شكره كذلك لجميع المشاركات.
