نظرت من حولي,,
بدأت اقلب في صفحات الماضي ,,
وجدت ما هو عجيب ,,
يا الله أأنا صاحب كل هذا,,
حاولت تقليب صفحات المستقبل ,,
ولكن لم استطع ,,
تدرون لماذا,.؟!
لانها مازلت لم توجد,,
عندها ,,, وقفت لأسأل نفسي,,
لماذا خلقت .. ؟!
صفحاتي مختلطة بين الطالح والصالح ..
لماذا؟!
هل لأني لا ادرك حقيقة لماذا خلقت ..؟
لا .. سأقول لكم لمالذا..
نعم أنا أدرك .. فقد قرأته في كتاب الله عز وجل ,,
ولكن لا أدري كيف أني رأيت كتابي ممقع بين السواد والبياض..
هل هي الدنيا أو نفسي ,,
إذن,,
لابد أن نحاسب أنفسنا من الآن .. حتى نجعل من كتبنا بيضاء لا يشوبهها أي سواد,,