لا زلت تسألين .....


من يكون ولماذا أختارني أنا بالذات ؟؟


أيختارني وهو لا يعرفني أصلاً؟؟؟؟


ولماذا ينتابني ذاك الأحساس الغامض بأنني أعرفه ربما؟؟


ولماذا يتولد لدي أحساس كلما قرأت له شئ بأنه يقصدني ؟؟؟


ولماذا ينبئني إحساسي بأنه قريب جداً مني ؟؟


من أفكاري من مشاعري من وجداني !!!


لماذا هو وليس غيرهـ أهتم به ؟؟؟


ما الذي يفرقه عن غيرهـ ؟؟؟


لماذا هذا الإحساس القاتم المؤلم الذي يشعرني بالحاجة إليه ؟؟


وأعجب من ذلك لماذا أحاول الصد عنه ؟؟


هل يحبني ؟؟ هل يحب غيري ؟؟


هل أخطأت في شعوري تجاهه وقلما يخطئ شعوري


تجاهـ ما أحس به !!!!


هل جاء من الماضي القديم .. وهل يعرفني عز المعرفة ؟؟؟


أم هي صدفة حالها كغيرها !!!


هو وأنا ....أنا وهو ...من أسرار هذه الغابة التي ألتقينا فيها !!!!


أنا وهو !!!!!!


كلاً منا لغز محيراً للأخر !!!!


هل أصارحه ربما بإحساسي أم يكفيني الأنتظار !!!


وأي أنتظار ذاك الذي يمزق كياني ؟؟؟


سنين من عمري تمر وأنا أنتظر أن يصارحني بشئ من الحقيقة ...


تلك الحقيقة الملبدة بغيوم أسرارهـ الدفينة ....


هل أنت ( ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)


لا لن أذكر اسمك فلا زلت في ريب من أمري تجاهك ....


أتضحك وأنت تقرا كلامي هذا ؟؟؟


أم أن العذاب يعصف بك أضعاف ما أحس به ....


أقسم بأنني أريد الصراخ بأعلى صوتي ...


ولكن سيظنون بأنني قد جننت ...


يكفيني البكاء بأعماق قلبي الذي خرج من العدة ...


وهو في حال يرثى لها ...



( ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)



أعجز عن نطق اسمك ولكن !!!!


تعتريني الظنون بأنني ربما أكون صادقة في إحساسي تجاهك !!


وبأنك أنت من أردتك أن تكون !!!!


سبق وأن مارست لعبة العذاب تلك ...


تلك اللعبة المفضلة لديك ...


والتي لطالما أخبرتني عنها بأنها من ستقربني إليك ...


ولكنها في أخر المطاف أبعدتني عنك ..أتعرف لماذا ؟؟


لقد أحببت لعبتك أكثر مني وهي جماد ...


وتركت إنسانة بمشاعر تحرق ما بجوفها ....


والان هل تعِدني بالعودة من جديد ؟؟؟


دون غموض يكتنف ما تكتب ....


أصدقني القول هل أنت أنت ...


فإن كان إحساسي خائباً فمعناهـ أنني لم أعد تلك الإنسانة ..


التي أحبتك يوماً ..ورخصت لأجلك كل ما تملك بمعناهـ الذي أعنيه !!!!


لك حياتي لك قلبي لك كل شئ تتمناهـ ....


ولكن أرجع ..وعدني بأنك لن تعذبني مجدداً ...


وسأكون لك ما تريد أن أكون .....


لن تحتاج بعدها إلى شئ ...


سأكون أقرب إليك من أنفاسك ...


سأحتوى كل أهاتك ...


سأحضنك وأحضنك وأحضنك ...


سأقبلك كلما رايتك .....


لن ترى بعد اليوم إلا ما يسُرك ....


ولكن أخبرني ..هل أنت هو حقاً ...


سأنتظر أجابتك وأنا في قمة عذابي ....


فأجبني يا عذابي الوحيد ....


أجمل عذاب حظيت به في دنياي ....


العذاب الذي تمتعت به طوال هذه المدة ....


بل العذاب الذي حلمت به في حياتي .....