قالت وزيرة التعليم البريطانية، نيكي مورغان، إن المدارس في إنجلترا سيتعين عليها مراقبة استخدام طلابها الإنترنت وتنقية ما يمكنهم الوصول إليه في إطار خطط بهدف حمايتهم من التشدد.
جاء ذلك وسط مخاوف من تعرض بعض الطلاب لمخاطر التشدد.
وقالت مورغان إن في بعض الحالات تمكن طلاب من الوصول إلى معلومات حول ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في مدارسهم.
وجاءت الإصلاحات التي نشرت للتشاور بشأنها في أعقاب ظهور حالات كثيرة سافر فيها أطفال مدارس أو حاولوا السفر إلى سوريا.
وفي فبراير/ شباط الماضي، غادرت شميما بيغوم وأميرة عباس (15 عاما) وخديجة سلطانة (16 عاما)، الطالباتان بأكاديمية "بنثال غرين" للفتيات، لندن بالطائرة إلى إستنبول في طريقهن إلى سوريا.


وقالت مورغان: "كأم، فقد شاهدت مدى أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الإنترنت في تعليم الأطفال. لكنه يمكن أيضا أن يعرضهم للخطر، وهذا ما يفسر ضرورة بذل قصارى جهدنا لمساعدة الأطفال في إبقائهم آمنين على الإنترنت."
وأضافت أن التدابير المقترحة تتضمن شرحا للطلاب حول كيفية استخدام الإنترنت بطريقة صحيحة والتأكد من قدرة الآباء والمعلمين على الحفاظ على الفتية من أي استغلال وتشدد."
وقالت وزارة التعليم البريطانية إن الإصلاحات ستشمل كذلك قضايا أخرى، مثل المضايقات الإلكترونية والإباحية.
ورغم امتلاك الكثير من المدارس إجراءات مراقبة وتنقية للمعلومات، تهدف التدابير الجديدة إلى تعزيزها لضمان استخدام المدارس تلك الأنظمة ورصد أي مصادر للقلق في أسرع وقت.
تأتي الخطوة الأخيرة بعد قرابة أسبوع من إعلان الوزراء حملة مشددة على المدارس غير المسجلة.