لربما ما كان قنطار وحده ممن ربط علاقته وتوجهه بالنظام السوري، فقبله خرج كثير من قادة المقاومة الفلسطينية التي قاتلت الإسرائيليين لتتحول وتحول فصائلها لبنادق مأجورة، تقتل الفلسطينيين وتحاصرهم في حرب المخيمات لأهداف ضيقة اختارها نظام الأسد، فكانت أسماء كأبي خالد العملة، وأبي موسى وأحمد جبريل، ممن تحالفت مع النظام السوري الذي استنفذها لغايتها القصوى وجردها من أية قيمة ورمزية وطنية في التاريخ الفلسطيني، بينما نجحت قيادات تاريخية أخرى بالحفاظ على اسمها وتاريخها بعدم انجرارها مع جرائم الأسد، رغم توافقهما السياسي، منها جورج حبش ونايف حواتمة.


على منوال هؤلاء كان لسمير قنطار أن يحسن الاختيار، عبر تمايزه وإبقاء صورته نقية، بعيدة عن التورط مع النظام القمعي، وهو ما فعله أنور ياسين، رفيق له في زنازين الأسر، ومقاوم لبناني كبير أسر مثله في عملية فدائية في الجنوب اللبناني وقضى ١٦ عامًا في المعتقل.
آثر سمير الانضواء في مظلة حزب الله، آخذًا بالاعتبار القوة والسيطرة التي امتلكها الحزب في لبنان، وربما اقتناعًا منه بفكر الحزب وأيديولوجيته، ربما ما كان يرغب أن يخرج من ذاكرة التاريخ، كما انتهى حال المئات من الأسرى قبله بعد تحررهم، فيبقى يحظى بهذه الهالة الرمزية، والمكاسب المادية المغدقه عليه من الحزب، كفتي مدلل دائم الحضور، حتى انتهت حياته الجدلية بانفجار يغلب الظن أنه من صاروخ أطلقته طائرة إسرائيلية، حلقت في سماء قلعة الصمود العربية الأخيرة التي آمن بها قنطار وقاتل دفاعًا عنها، والتي لم تكترث به أو حتى تفكر بحمايته عبر تغاضيها وسماحها مع حليفها الروسي، للطائرات الإسرائيلية بتنفيذ مهامها دونما أن تتصدى لها، حتى دفاعًا عن حياة حليف لها، وقائد عسكري، لحزب اختط طريقه إلى القدس عبر قتل البشر في المدن السورية، آخذًا معه بلا رجعة فدائيين، فقدوا بوصلتهم وتاهوا في طريق القدس المار عبر الزبداني.




سكس ميا خليفة - سكس محارم - ميا خليفة محارم - نيك ميا خليفة وامها - ميا خليفة جماعى