تتناسب القراءات أحيانا مع مزاج النفس فيلتقي الوهج العاطفي مع الزخم الابداعي...
إبراهيم ناجي
شاعر حداثي يكتب الشعر بسلاسة
قرأت له اليوم قصيدتان أشارككم بإحداهما
قصيدة العائد
أجرْ غربتي أيها العائدُ فقد ملّني الداءُ والعائدُ
أجرْ غربتي فبلادي الهموم وليلٌ بطيء الخطى راكدُ
تقاسمني في نواك الديار وأنتَ لي الوطن الواحدُ
محياك داري ومنك نهاري إذا ضمك الصدرُ والساعدُ
أجرْ شفتي من عذاب الظما أما أذن اللهُ أن ترحما!
أتمعن في الهجر حتى ترانا بكينا دما واحترقنا فما؟
ولي رمقٌ صنتُهُ كي أراك فاشفِقْ على رمقي ريثما
إذا طلب الحبُّ برهانَهُ من الموت لبَّيتُ كي تعلما..
لياليّ مرت هباء عقيما فهل تتوالى البواقي سدى؟
أسائل جرحيَ عمن جناهُ وارنو فاستخبر العودا
فما اطلعوا اليوم بالبشريات ولا عللوا بالتلاقي غدا...
فلما تنكرَ حتى المحب تلفت أسألُ عنك العدا
*** ***
سلام على غائب عن عيوني حملت حطامي إلى دارهِ
وقلت لقلبي تمهل بنا وخبئ شقاءَك أو دارهِ
تناسَ الأسى ها هنا أو يقال حملتَ الظلامَ لأنوارهِ...
أتغدو إلى عتبات النعيم بلفحِ الجحيم وإعصاره!
أجرْ غربتي أيها العائدُ فقد ملّني الداءُ والعائدُ
أجرْ غربتي فبلادي الهموم وليلٌ بطيء الخطى راكدُ
تقاسمني في نواك الديار وأنتَ لي الوطن الواحدُ
محياك داري ومنك نهاري إذا ضمك الصدرُ والساعدُ
أجرْ شفتي من عذاب الظما أما أذن اللهُ أن ترحما!
أتمعن في الهجر حتى ترانا بكينا دما واحترقنا فما؟
ولي رمقٌ صنتُهُ كي أراك فاشفِقْ على رمقي ريثما
إذا طلب الحبُّ برهانَهُ من الموت لبَّيتُ كي تعلما..
لياليّ مرت هباء عقيما فهل تتوالى البواقي سدى؟
أسائل جرحيَ عمن جناهُ وارنو فاستخبر العودا
فما اطلعوا اليوم بالبشريات ولا عللوا بالتلاقي غدا...
فلما تنكرَ حتى المحب تلفت أسألُ عنك العدا
*** ***
سلام على غائب عن عيوني حملت حطامي إلى دارهِ
وقلت لقلبي تمهل بنا وخبئ شقاءَك أو دارهِ
تناسَ الأسى ها هنا أو يقال حملتَ الظلامَ لأنوارهِ...
أتغدو إلى عتبات النعيم بلفحِ الجحيم وإعصاره!