تلك الحكــايه بخيالي
وكانت يا سيدي مجملأفكاري
فعندمـــا رحلت عن واحتي ..
أكفهر الزرع ..وجفت أنهاري
وذبلتالزهور ..وتُهتُ بصحرائي
ولأننـــي أحببتك ..
وأحببتُ عينيك لأسفاري
أنتحل القدر أحزاني
ليتوه هو الآخــــر بأشجاني
وكانت حكايــةالرحيل
تضجُر الألم بكياني
وتبوح للزمن بردم أشلائي
ولأننيأحببتك كثيراً..
لم أتوانى من كتابة سطور أحلامي
فزرعتُ .بحديقتي ..زهـــــــــرة
وقرنفلة ....وشجــرة ..بجذعها
سطــرتُ ميلاد حبك بميلادي ..
ولأنني أحببتك ..
لم أجروء..على ردم أفكاري
لأودعـــك عند نهايةالحروف
وبآخــــر حلم بالطيوف
ونهاية كقــدرها الصامت
المجـــــــــــروح
وكان الرحيل بداية لنهــاية
وكُنت أنت ..سيدالحكاية ..
ولأنني أحببتك كثيراً ..
أستسلمتُ لك ..
بنبضي وشرايني
وصمتي بدواويني
ودمعي الممزوج بقواميسي ..
فلم أعد قادر على الكبت
لأنك القصيدة بأشعاري
ولأنني أحببتك فعلاً ..
ومن واقع الأنسان الذي بدأ
ينســـج ُ خيوطه بخيالي ..
ولأنك العزف بأوتاري
والنغمالأصيل بقيثاري
فما عُدتُ أصدق هذه الحكاية ..
ولا هــذا الرحيل ..والأماني
ولأنني أحببتك ..كثيراً
سألدك يوماً ..من رحم الحقيقه
وأنتظـــــــــــاري
ومن قواميس ديواني ..
ومن حرووف الشوق لأفكاري ..
فربما تأتي يـــــــوماً
لتُجســـــــد الخيال بالحقيقة ..
وربماتكون للحلم حقيقـــة ..
كورقي ..وأقلامـــــــي ..